المتاجرون باسم المصريين بالخارج

أتمنى من الذين يتحدثون باسم المصريين في الخارج أن يكونوا واقعيين في تصريحاتهم من خلال وسائل الاعلام المرئية والمطبوعة لأنني أسمع كل يوم تصريحاً لأحد وكأنه رئيس المصريين في الخارج , من أراد التحدث فليتكلم عن نفسه فقط ولا يجبر المصريين في الخارج ويلوي ذراعهم وهم في أمس الحاجة لكل يورو أو دولار , فهناك مايقارب من90% من العاملين بالخارج خاصة فى أوروبا يكدون ويعانون فى سبيل لقمة العيش بل لا نكذب إذا قلنا انهم يعيشون يومهم علي باب الله والاغلبية منهم مسئولون عن أفراد أسرهم في الداخل وفي الخارج وكما نقول فى مصر يقتطعون من جلد الحي لإرسال الأموال إلي أسرهم في مصر , مما يساهم في المقام الأول فى ضخ عملة صعبة للبلاد وهو ما يؤدى بالضرورة إلى رواج اقتصادي.
, هذه هي الحقيقة التى لا يريد أن يراها الإعلام , فما يحدث الآن من الاعلام المصري ليس إلا بروباجندا إعلامية , ونقول للذين يتحدثون عن مساعدة صندوق مصر من أبناءنا في الخارج أنهم بالفعل يدعمونها مباشرة منذ سنوات بداية من رسوم تصريح السفر التي تدخل خزانة الدولة قبل مغادرتهم مطار القاهرة الدولي , وفي الخارج يتم التدعيم بشكل مختلف , فإذا إحتاج المواطن المصرى المقيم بالخارج إستخراج أية توراق رسمية فة المصرية , وعلى سبيل المثال يتم إستخراج جواز السفر المصري بسعر 141 يورو أوما يعادلها بالدولار وجميع الشهادات الادارية والتوكيلات تتراوح ما بين 30 و35 يورو بخلاف مصاريف الانتقال التي تكلف المواطن المصري انقطاع يوم عن العمل يتم إحتسابه بدون أجر له تضاف اليه مصاريف السفر بالقطار الي القنصلية او السفارة في الخارج وهو ما يتكلف 100 يورو وأكثر .
نصيحة للذين يتحدثون باسم المصريين في الخارج , لا يوجد مصرى في الخارج أعطاك توكيلاً للتحدث باسمه , إتقوا الله في أبناءنا في الخارج فالله وحده يعلم كيف يعيشون .