تصدر محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بالتجمع الخامس حكمها في القضية المتهم فيها مهندس الاتصالات الأردنى "بشار أبو زيد"، إضافة الى ضابطين إسرائيليين هاربين، بالتجسس على المكالمات المصرية الدولية وتمريرها لصالح إسرائيل. كانت نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى المتهمين قيامهم بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل، بهدف السماح لأجهزة الأمن والموساد الإسرائيلي بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومي المصري.