شيرى فنانه شابه عرفها الجمهور من برامج الاطفال خاصة حملات القراءة للجميع، كتب نجوميتها الفنان يحيي الفخرانى عندما ظهرت فى دور صغير من خلال مسلسل »المرسى والبحار« ومن وقتها طرقت الابواب السينمائية والدرامية فقدمت العديد من الاعمال منها »كلاشينكوف« مع محمد رجب الذى رشحها لدور فى فيلم »حسن ومرقص« مع الفنانين عادل امام وعمر الشريف، ازدهرت فى عام 2010 مسلسلين »ملكة فى المنفى« و»شيخ العرب همام« وقامت مؤخرا ببطوله فيلم "بلبل حيران" مع احمد حلمى ومجموعة من النجوم.. عن ترشيحها لفيلم »بلبل حيران« قالت: المخرج خالد مرعى رشحنى لدور »هالة« ضمن احداث الفيلم وكنت سعيدة اننى سأقف امام الفنان احمد حلمى لأننى فى الاساس من جمهوره وكنت دائما اشيد بذكائه فى اختيار الادوار وقدرته على التجديد فى السيناريوهات التى يقدمها وبالفعل ذهبت للتوقيع على الفيلم قبل قراءة السيناريو لأنى متأكدة من اختيارات حلمى. كيف استعددتى للدور؟ - المؤلف خالد دياب كتب سيناريو رائعا وعندما قرأت السيناريو لم اجد شخصية تشبهنى غير التى رشحنى لها المخرج وشعرت بأن المؤلف كتب لى الشخصية وبعدها جمعتنى جلسات عمل مع المخرج وكان دائما يتحدث معى عن طفولة هذه الشخصيه وكأننى سأجسدها منذ طفولتها فهو مخرج »يشتغل على الدور« حتى يظهره فى أفضل شكل. النقاد أكدوا أن حلمى ظهر بأداء مكرر وباهت ما رأيك؟ - احمد حلمى أقوى ما فى الفيلم فقد ظهر باداء جيد ومتميز وساعد كل العناصر، وحلمى فى كل فيلم يظهر اقوى من الفيلم الذى يسبقه فهو يزداد خبره ويختلف فى كل فيلم و»بلبل حيران« من نوعية الافلام الخفيفة التى يحبها الجمهور، أيضا ايمى سمير غانم وزينة قدمتا أدوارهما بشكل متميز وساعدهما حلمى وأنا شهادتى مجروحة فى حلمى لأننى أعشقه كممثل قبل أن أقف أمامه. يقال إن حلمى لا يفضل ان يشاركه البطولة أى فنان؟ - بالعكس حلمى ليس انانىاً ودائما يعطى الفرصة للجميع ويحاول ان يظهر العمل فى افضل شكل له والدليل انه اول من قدم ابطال مسرحية »قهوة سادة« فى فيلمه »الف مبروك« وايضا يعطى الفرصة دائما للممثلين الجدد ليظهروا وهو ساعدنى اثناء التصوير واختلق إفيهات لم تكن مكتوبة فى السيناريو مثل إفيه »صوبع صوبع«. وماذا عن المشكلة التي حدثت بينك وبين زينة وايمى سمير غانم بسبب ترتيب كتابة الاسماء على التتر؟ - الجمهور توقع ان ثلاث فتيات يعملن فى الفيلم من المؤكد ان الغيرة ستجمعهن ولكن ما حدث ان التصوير قرب بيننا فى وجهات النظر واصبحنا اصدقاء حتى اننا حزنا عندما انتهى توقيت تصوير الفيلم وربطتنا بعد التصوير علاقات شخصيه خاصه ان زينه شخصية حبوبة وجلستها لذيذة واحب دائما التواجد معها وايمى اعتبرها شقيقتى ولديها طريقة حوار لذيذة تجعل اى شخص يشعر بأنها من بيته. كيف ترين الفرق فى التعامل بين محمد هنيدى واحمد حلمى؟ - انا احب العمل مع الاثنين ولا ارى فارقا فى التعامل بينهما فالاول اعطانى فرصة البطولة المطلقة فى السينما ولولاه ما كنت اخذتها والثانى اعطانى فرصة عمرى فى ان اخلق نوعية جمهور جديدة وهم جمهور حلمى لذلك عندما تعاملت مع الاثنين استفدت منهما ولا استطيع ان اقول ان احدهما أفضل من الآخر ولكن هنيدى اشعر بأنه اخى الاكبر استشيره فى اى امر خاص بحياتى الشخصية وحلمى انا من جمهوره قبل الوقوف امامه وأحبه جدا على المستوى الشخصى ودمه خفيف. شاركتى فى رمضان بعملين رغم إصرارك على تقديم عمل واحد؟ - عرض علىّ سيناريو مسلسل »شيخ العرب همام« وبالطبع شخصية ليلة لا يمكن ان ارفضها فوافقت وبعده عرض علىّ مسلسل »ملكة فى المنفى« وهو مسلسل تاريخى وانا اهوى تقديم الاعمال التاريخية ووجدت انه سيضيف لى فأستأذنت المخرجين وشاركت فى العملين ورغم ان التركيز فى العملين ارهقنى الا ان نجاحى فيهما اسعدنى. لماذا رفضتى الاعمال الاذاعية؟ - رفضت العديد من الاعمال الاذاعية بسبب تواجدى فى سلوفانيا فى الوقت الذى كنت اصور فيه »ملكة فى المنفى« فلم اتمكن من الموافقة على اى عمل لكنى تابعت اغلبها وكان اجملها مسلسل يحيى الفخرانى ومسلسل منى زكى واحمد حلمى. بعض الفنانات بدأن ببرامج الاطفال وقدمن ادوارا جريئة منهن منى هلا، هل توافقين اذا عرض عليك مثل هذه الادوار؟ - انا امثل بشكل معين والمخرج الذى يعرض علىّ عمل يعلم تماما امكانياتى واننى لى خطوط حمراء لايمكن ان اتجاوزها فانا الجمهور احبنى فى هذا الشكل وسأظل أنوع فيه جسدت دور فتاة شقية فى مسلسل »ليل الثعالب« وكان دورا جديدا علىّ والجمهور رآنى فى دور الفتاة اللعوب ورآنى فى دور الفتاة البريئة لكن لا يمكن ان اقدم ادوارا جريئة.