صدق مجلس الشورى في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة اليوم الاثنين على قرار الجمعية بالانسحاب من الحوار الوطني الهادف الى اعادة اطلاق الاصلاحات السياسية بعد حركة الاحتجاج في الربيع الماضي. وقال العضو في الجمعية جميل كاظم إن المجلس صدق على قرار الانسحاب. واعلنت جمعية الوفاق الاحد عن قرارها بالانسحاب من الحوار الوطني الذي بدأ في الثاني من يوليو، مؤكدة أن الحوار غير جدي. وكان المقيمون على الحوار الوطني في البحرين قد أعربوا الاثنين عن الاسف لانسحاب جمعية الوفاق المعارضة التي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البلاد مؤكدين استمرار هذه العملية. وقال عيسى عبدالرحمن المتحدث باسم حوار التوافق الوطني في بيان: نأسف لكل قرار بالانسحاب يتخذه اي مشارك، معتبرا ان هذه العملية تؤمن منصة مهمة للمشاركين من اجل إبراز وجهات نظرهم ومصالح الاشخاص الذين يمثلونهم. واضاف المتحدث أن الباب سيظل مفتوحا للذين قرروا أن يستثنوا انفسهم من هذه العملية مؤكدا ان الحوار سيستمر بغض النظر عن قرار اي مشارك بالمغادرة. واشار بيان لجمعية الوفاق الى اسباب ومعطيات تبين ان هذا الحوار لن ينتج حلا سياسيا جذريا للازمة البحرينية بل ان مخرجاته معدة سلفا وستزيد الازمة تعقيدا. وبدأت جلسات الحوار في المملكة الخليجية في الثاني من يوليو. لكن المعارضة الشيعية عبرت عن تحفظها وتشاؤمها مؤكدة أن المبادرة لا تقوم على تمثيل حقيقي وقد تشهد اغراق المطالب السياسية في سلة من المواضيع الاقل اهمية.