وجهت سفينة الكرامة الفرنسية المتجهة إلى قطاع غزة ضمن أسطول الحرية الثانى لكسر الحصار المفروض على القطاع التحية إلى الشعب المصرى العظيم. وقال منظمو الرحلة في بيان صحفي "إن سفينة الكرامة، ركابا وطاقما، وهي في المياه الدولية أمام مصر الثورة والكرامة، توجه تحية أخوة لمصر شعبا وأرضا ومؤسسات ثورية. نحن متوجهون اليوم إلى فلسطين بحرا، ونتمنى رؤيتكم ومصافحتكم عند الرجوع من غزة، ونحن حريصون على إعلامكم برفضنا لكل خطاب يحاول الزج بنا في موقع يتعارض مع مصالحكم ومصالح ثورتكم (ثورتنا) أو أن يحشرنا في المساس بسيادة الشعب المصري". وقال منظمو الرحلة: "نحن نقوم اليوم بدورنا فيما نعتبره التواصل اللازم لحركات التحرر ونصرة الحق بالحق عامة، وتواصل لا مناص منه لثورة عودة شعوب المنطقة لصلب التاريخ..نقوم إذن بواجبنا المتواضع ونحن مطمئنون بأن دور مصر العظيم سيأتي، وبأن مصر الشعب والمؤسسات سوف تحدد شكله وتوقيته على أفضل وجه". وسفينة "الكرامة" هي إحدى السفن المكونة لأسطول الحرية الثاني الدولي لكسر الحصار الاسرائيلي غير القانوني المسلط على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ورغم ما تعرض له الأسطول من محاصرة واعتداءات، تضافرت فيها جهود القوى العظمى المساندة للسياسات الاسرائيلية، والأطراف المضغوط عليها من إسرائيل، فإن سفينة الكرامة تمكنت من الوصول لمياه شرق المتوسط وهي الآن متوجهة إلى غزة.