الفنانة لقاء سويدان تحرص دائماً علي اختيار الأدوار التي تناسبها، وقدمت خلال السنوات الماضية مجموعة من الأدوار في التليفزيون والمسرح. سألناها في هذا الحوار حول مشاركتها في أكثر من عمل في رمضان الماضى منها بطولة المسلسل الإذاعى «أبناء العزيز»، وأسباب ابتعادها عن السينما ورأيها في انتشار بعض الظواهر في الدراما التليفزيونية. لاحظنا أنك قمت بتغيير جلدك في دراما رمضان الماضى؟ - أنا بطبعى أسعي للتجديد والتطوير باستمرار، حيث شاركت بدور إعلامية جادة في مسلسل «صاحب السعادة» مع الزعيم عادل إمام، كما شاركت في دور كوميدى في مسلسل «أنا وبابا وماما»، وشاركت أيضاً في مسلسل «عجائب القصص في القرآن الكريم». وهناك مسلسل «أسرار» الذي لم يعرض في رمضان جسدت خلاله شخصية طبيبة. ما رأيك في وجود بعض المشاهد الجريئة في عدد من المسلسلات؟ - لا أعتبرها ظاهرة. «مفيش مشكلة» مشهد أو أكثر في مسلسل أو اثنين وسط خمسين مسلسلاً شيء عادي. في هذا الزمن لا يمكن إنتاج أكثر من 50 مسلسلاً في موسم واحد، لا يتخللها مشاهد أو حتي بعض السقطات، هذا أمر طبيعي مع اختلاف وجهات نظر كل مبدع وعلي أي مستوي، تلك السقطات أو اللقطات لا أعتبرها أبداً ظاهرة، والأعمال المحترمة الجيدة هي السائدة. كيف ترين المشاركة مع عادل إمام في «صاحب السعادة»؟ - العمل مع الزعيم له طعم ومذاق خاص، ويكفي أنك تعمل وأنت تعلم أن الملايين ينتظرونك بشكل يومى. أعمالك الدرامية قليلة إلى حد ما.. ما السر في ذلك؟ - أنا حريصة علي كل عمل أقدمه وأحاول اختيار أدوارى بعناية من هذا المنطلق أعمالى قليلة نسبياً، ولكني في رمضان الماضى قدمت أعمالاً كثيرة إلي حد ما سواء بالإذاعة أو التليفزيون. هل هناك حلم مؤجل في حياتك الفنية؟ - نعم.. بصراحة أتمني المشاركة في عمل استعراضى كبير، ولدى المقدرة علي تقديم عمل بهذا المستوي وأتمني تحقيق تلك الأمنية في القريب العاجل. ما الجديد الذي أضافه لك المسلسل الإذاعى «أبناء العزيز»؟ - بداية العمل في الدراما الإذاعية ممتع جداً، وأنا حريصة علي المشاركة في الدراما الإذاعية علي الأقل عمل واحد أو أكثر، خاصة أن الإذاعة لها جمهورها الخاص. ما السر وراء ابتعادك عن السينما؟ - «هى فين السينما».. بصراحة معظم الأعمال التي عرضت في الفترة الأخيرة ليس لها علاقة بالسينما التى عرفناها، بصراحة لا يشرفني المشاركة في هذا النوع من السينما الرديئة ولدي أمل كبير في انكسار هذه الموجة الهابطة. بعد عام من استشهاد شقيقك الأصغر علي يد الجماعة الإرهابية.. ماذا تقولين؟ - أقول بمنتهي الصدق، شقيقي قدم روحه فداء لمصر، ويهون دم أخي لو كان ذلك في سبيل هذا البلد. أحمد الله بعد عام من استشهاد أخي أن مصر تسير حالياً في الطريق الصحيح. ولدي تفاؤل أيضاً بحالة الانضباط الموجودة حالياً في القطاع الحكومى. أنا متفائلة بحكومة «7 الصبح» بإذن الله مصر ستخرج من عنق الزجاجة وتنطلق.