ودع الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، فترة رئاسته بالجامعة بعد خروجه على المعاش، قائلا "قضيت أصعب أيام حياتي ووفقني الله لتحريك ما كان راكدا منذ أكثر من عشرين عاما". وذكر العبد أنه استطاع الانتهاء من مستشفى جامعة الأزهر التخصصي التي ظلت مهجورة لأكثر من 20 عاما، ومزمع إنشاء مهبط طيران فيها، كما أنه عمل على تطوير كليات بالجامعة التى لم يكن لها مبان جامعية مثل الصيدلة والطب بدمياط فرع البنات. وأضاف العبد أنه افتتح مبنى لكلية طب أسنان بالقاهرة ومستشفى للطلبة بالدراسة؛ بالإضافة إلى افتتاح عدد من الأفرع للجامعة بشمال وجنوب سيناء لم تكن محل اهتمام من أحد وحولنا بعض الأقسام لكليات لأهميتها مثل الإعلام والتربية الرياضية والهندسة الزراعية، وإنشاء أول كلية للتمريض فى جامعة الأزهر. وتابع العبد أنه طور مدرجات كلية التجارة كما اعتمد الملايين لمستشفى كلية الطب بأسيوط ولإنشاء مبان جديدة لكليات ليس لها مبان مثل الشريعة والقانون ومسجد بالمدينة الجامعية بأسيوط إضافة إلى العمل المجتمعي كالقوافل الطبية والدعوية. ووجه العبد الشكر إلى جميع العاملين بالأزهر الشريف وبالجامعة، قائلا " وسأظل خادما للأزهر الشريف طيلة حياتى فشكرا لكل العاملين فى جامعة الأزهر ولكل الإعلاميين.. وأشهد الله أنى قد سامحت كل من أساء إلى فليسامحني من أسأت إليه بغير قصد فكلنا أخطاء والله هو الغفور الرحيم .