وصل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بعد ظهر اليوم السبت الى طهران لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين كما ذكر موقع التلفزيون الرسمي. وكان زرداري الذي يرافقه وزراء الداخلية والنفط والمياه والطاقة، زار طهران في 25 يونيو للمشاركة في قمة لدول المنطقة مخصصة لمكافحة الارهاب. وعلى هامش ذلك المؤتمر تعهدت ايران وافغانستان وباكستان التعاون في مكافحة الارهاب الذي يذهب ضحيته مئات الاشخاص كل سنة في البلدان الثلاثة. ونقل موقع التلفزيون الرسمي عن رامين مهمنبراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية قوله بعد مشاركة زرداري في مؤتمر حول الارهاب والاجتماع الثلاثي بين ايران وافغانستان وباكستان، قررنا متابعة تبادل وجهات النظر بين البلدين". واضاف ان "زرداري سيلتقي الرئيس محمود احمدي نجاد ومسؤولين ايرانيين آخرين وسيزور في مشهد ضريح الامام الرضى"، الإمام الثامن من ائمة الشيعة الإمامية. ومشهد من العتبات المقدسة لدى الشيعة ويزورها سنويا ملايين الحجاج. وتضم باكستان التي يشكل السنة اكثرية شعبها، اقلية شيعية ايضا. اما ايران فمؤلفة من اكثرية شيعية واقلية سنية. وتأتي زيارة زرداري لطهران، العدو اللدود للولايات المتحدة، فيما اعلنت واشنطن خفض ثلث مساعدتها البالغة 2,7 مليار دولار لباكستان من اجل حفظ الامن.