أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لم ترد صيغة مخصوصة للتكبير في العيد بالسنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ". وأضافت دار الافتاء، فى بيان لها عبر صفحتها على "فيسبوك" اليوم السبت، في أن المصريين درجوا من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وأنها صحيحة وليست بدعة, وهي: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا". ولفتت الدار إلى أن هذه الصيغة شرعية صحيحة قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه". وأشارت دار الإفتاء في فتواها إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي -صل الله عليه وآله وسلم-، وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها، ويجوز أن تؤدى بالمسجد ولكن أداؤها في الخلاء أفضل. وأوضحت أنه من السنة أن يصلي المسلمين صلاة العيدين في الخلاء ، إن أمكن ذلك بلا مشقة، وما لم يكن هناك عذر مانع، كبرد أو مطر، فقد كان النبي -صل الله عليه وسلم- يترك مسجده ويخرج بالناس إلى الصحراء، فيصلي بهم صلاة العيد. وأضافت الفتوى أن هذا الفعل منه -صل الله عليه وآله وسلم- يؤكد سنة الخروج إلى الخلاء، لأداء صلاة العيد بلا مشقة ما لم يكن هناك عذر، أو مشقة ، كما قدمنا، إلا المسجد الحرام، فإن الصلاة فيه أفضل من غيره، باتفاق الفقهاء. ولفتت إلى أن الإمام الشافعي رضي الله عنه قال: "بلغنا أن رسول الله -صل الله عليه وآله وسلم- كان يخرج في العيد إلى المصلي بالمدينة، وكذلك من كان بعده، وعامة أهل البلدان، إلا أهل مكة، فإنه لم يبلغنا أن أحداً من السلف صلى بهم عيداً إلا في مسجدهم".