اجتمع السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي مع ممثلي عشرة منظمات أجنبية غير حكومية مصرح لها بالعمل في مصر، وفقاً لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم 84 لسنة 2002 ، في بداية سلسلة من الاجتماعيات المشابهة، وذلك باعتبارهم سفراء لشعوبهم، ولديهم القدرة على نقل الصورة السليمة والصحيحة عما يحدث في مصر. أكد بدر خلال الاجتماع علي تقدير الجانب المصري للجهود التي تقوم بها المنظمات الأجنبية غير الحكومية العاملة في مصر من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى حرص الحكومة المصرية علي تعزيز التعاون القائم مع تلك المنظمات طالما تقوم باحترام اللوائح والقوانين المصرية من خلال التسجيل وفقاً لأحكام القانون 84 لسنة 2002، وتعمل في إطار من الشفافية ودعم الأولويات الوطنية. بناء علي تكليف من وزير الخارجية، وفي مبادرة جديدة من نوعها. واستعرض بدر خلال الاجتماع تطورات خارطة الطريق، موضحاً التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر وعلي رأسها الإرهاب وعدم الاستقرار في عدد من دول الجوار، الأمر الذي يؤكد أن تعامل مصر مع التغيير والانفتاح نحو الديمقراطية قد اتسم بالحكمة الشديدة بما جنب البلاد مصير غير واضح المعالم، وأن مصر تدخل مرحلة جديدة من تاريخها الحديث يتم خلالها إرساء المؤسسات الديمقراطية التي تدعم احترام الحقوق والحريات والحفاظ علي الأمن والاستقرار والنهوض بالاقتصاد المصري، كما أكد تثمين الحكومة المصرية لدور المجتمع المدني في هذا الصدد. أعربت المنظمات التي حضرت الاجتماع (أطباء بلا حدود / كيور انترناشيونال / الأقباط الأيتام/ هابيتات فور هيومانيتى/ أطباء العالم/ بلان إنترناشيونال/ المنظمة العربية لحقوق الإنسان / مؤسسة درسوس / اتحاد المستثمرين العرب/ معهد التعليم الدولي) عن تقديرها لوزارة الخارجية لقيامها بهذه المبادرة، مؤكدة استعدادها للتعاون مع الحكومة المصرية من أجل التعامل مع التحديات الاجتماعية والتعليمية والإنسانية والاقتصادية، بالإضافة إلى التفاعل بشكل بناء مع المجتمع المدني المصري، كما استعرضت الأنشطة التي تقوم بها مبرزة أهم النتائج التي حققتها في مختلف المجالات والتي شملت علاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع، وتوفير السكن الملائم للأسر الفقيرة وتقديم منح دراسية ثانوية وجامعية لمحدودي الدخل، وتوفير التعليم الأساسي لأطفال الشوارع، ورعاية وتعليم الأيتام، وتقديم الرعاية الصحية للأطفال. وأكدت المنظمات مساندتها للجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية خاصة مع قرب انتهاء استحقاقات خارطة الطريق والمتمثلة فى انتخاب مجلس النواب الجديد.