نشبت مشادة بين المستشار محمد شيرين فهمي، الذي يرأس هيئة محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية " تعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة " والمتهم في القضية القيادي الإخواني صفوت حجازي. فعقب قيام سكرتير الجلسة بالنداء علي أسماء المتهمين بالقضية ولم يسمع القاضي ردودهم من داخل القفص فأمر السكرتير بإثبات ذلك بمحضر الجلسة تدخل صفوت حجازي من داخل القفص قائلا: "ردينا يا فندم مرجعاً عدم سماع القاضي لهم بسبب غلق الزر الذي يسمح بخروج أصواتهم من داخل القفص، وأمره القاضي بالصمت". ومن جانبه تمسك المحامي حسين فاروق – عضو هيئة الدفاع عن المتهمين – بالاعتراضات التي تقدموا بها في الجلسة الماضية والمتعلقة بالقفص الزجاجي لإعاقة التواصل مع المتهمين , قبل أن يؤكد أنهم سيكونوا "مضطرين" أن يستكملوا السير في إجراءات الدعوى حرصاً على مصلحة المتهمين " -وفق قوله . وطلب فاروق كذلك أن تكلف المحكمة النيابة العامة بضم تسجيلات الاعتصام التي تقدم بها رئيس جمعية رابعة العدوية , وأن يسمح للدفاع بالاطلاع عليها وعلى تقرير تفريغها , وطلب عضو الدفاع والموكل عن المتهم محمد البلتاجي بالسماح له بإجراء عملية جراحية له لإصابته ب "فتق".