تقدم رضا سليمة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المحلة اليوم الإعلامية، بشكوى عاجلة للنائب العام، ضد كل من سيد خيرالله، المستشار الإعلامى لرئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وفؤاد عبدالعليم، رئيس الشركة القابضة السابق، وعبدالفتاح الزغبة، رئيس شركة ونادى غزل المحلة السابق، وفرج عواض، رئيس مجلس إدارة نادى غزل المحلة الحالى. مطالباً بإنقاذ شركة ونادى غزل المحلة من الفساد الإدارى داخل النادى، وتضمن البلاغ أن النادى على مر التاريخ هو تابع لشركة غزل المحلة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار، ويتعرض النادى للسرقة العلنية ويتفشى فيه الفساد، مما أسفر عن هبوط نادى غزل المحلة إلى دورى الدرجة الثانية رغم إبرام صفقات وشراء لاعبين بمبالغ طائلة فى بداية الموسم الحالى 2013 - 2014م. ونما إلى علمنا أن هذه الصفقات حولها العديد من الشُبهات وأبرمت بين ما يقرب من 15 لاعباً وبين إدارة نادى غزل المحلة، وهؤلاء اللاعبون ذوو أسماء مشهورة مثل حسن مصطفى، لاعب منتخب مصر السابق والنادى الأهلى، وعمرو الصفتى، لاعب نادى الزمالك السابق، وأحمد غانم سلطان، لاعب نادى الزمالك السابق، وأمير عزمى مجاهد، لاعب النادى المصرى والزمالك السابق، وعادل مصطفى، لاعب الأهلى السابق، وحسام عرفات، لاعب نادى الزمالك السابق، وكل هؤلاء اللاعبين تعاقدوا مع نادى غزل المحلة بمبالغ طائلة وغير معلن عنها للجماهير أو وسائل الإعلام كما يفعل أى ناد رياضى يبرم صفقات مع لاعبين جدد، ورغم ذلك هبط نادى غزل المحلة لدورى الدرجة الثانية، كما تم الاستغناء فى السنوات الأخيرة عن عدد كبير من اللاعبين مقابل ملايين الجنيهات دون الإعلان عنها، كما تم الاستغناء عن لاعبين دون الحصول على قيمة عقودهم وعلى سبيل المثال لا الحصر انتقال اللاعب صلاح سليمان، لاعب غزل المحلة السابق والزمالك الحالى، الذى انتقل للزمالك دون حصول غزل المحلة على مستحقات النادى مقابل انتقال اللاعب، واللاعب الغانى سامول أوسو الذى انتقل لنادى سموحة الرياضى أيضاً دون مقابل مما يعد إهداراً لأموال النادى بشكل واضح. كما حدد رضا سليمة فى بلاغه للنائب العام أن من يدير شئون نادى غزل المحلة سيد خيرالله ويشغل منصب المستشار الإعلامى لرئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وكان قد عينه فى هذا المنصب فؤاد عبدالعليم، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج السابق، منذ عام 2010 أى قبل ثورة 25 يناير المجيدة وأثناء حكم النظام الأسبق الفاسد، ويعد هذا الشخص هو المدير الفعلى لجميع شئون نادى غزل المحلة وقراراته تسرى على جميع أعضاء مجلس إدارة نادى غزل المحلة، وهذا الشخص هو الذى تعاقد مع الكابتن فاروق جعفر الذى شغل منصب المدير الفنى لنادى غزل المحلة فى بداية الموسم الجارى، ثم تعاقد مع الكابتن أشرف قاسم ليخلف جعفر فى القيادة الفنية لفريق غزل المحلة، فى باقى الموسم، ثم قرر تعيين الكابتن عبداللطيف الدومانى الذى كان يشغل منصب المدرب العام مع الجهازين الفنيين السابقين، ليكون مديراً فنياً خلفاً لأشرف قاسم فى آخر مباراة فى جدول الدورى الممتاز الذى أسفرت عن هبوط غزل المحلة لدورى الدرجة الثانية. وكان سيد خيرالله، له دور كبير فى تعيين فرج عواض، رئيس شركة ونادى غزل المحلة الحالى، رغم أن «عواض» كان رئيس قسم صيانة فى غزل المحلة، فكيف يكون رئيس قسم صيانة رئيساً لشركة كبيرة مثل غزل المحلة؟!، ولكنه أتى به رئيساً للشركة كى يسيطر على مجريات الأمور داخل النادى والشركة، وسيد خيرالله هو المسئول الأول عن جميع الأموال التى أهدرت على لاعبين ومدربين دون أية نتائج إيجابية، مما يعد إهدارا للمال العام، لأن غزل المحلة شركة ونادياً ملك أصيل لشعب وجماهير مدينة المحلة الكبرى. وطالب رضا سليمة بسرعة التحقيق مع كل من سيد خيرالله، المستشار الإعلامى لرئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وفرج عواض، رئيس مجلس إدارة نادى غزل المحلة الحالى، وعبدالفتاح الزغبة، رئيس مجلس إدارة نادى غزل المحلة السابق، وأعضاء مجلس إدارة شركة غزل المحلة القائمين على إدارة شئون النادى، فيما يخص إهدار المال العام فى صفقات لاعبين سواء بضمهم للنادى أو الاستغناء عنهم، كما يقومون برعاية البلطجية ومساعدتهم على ممارسة البلطجة والتهديد لجماهير المحلة والمدربين من أبناء النادى.