لحوم ودواجن فاسدة على موائد الأسايطة

رغم أنها المحافظة الأكثر فقراً بين محافظات مصر، إلا أن حركة البيع والشراء تزدهر خلال فترات الأعياد مما يضطر البعض إلى الإفطار خارج منازلهم،
خاصة فى مدينة أسيوط التى لا يمكنك السير فيها نظراً للتزاحم الشديد، ولا شك أن المطاعم تشهد هى الأخرى زحاماً شديداً وإقبالاً ملحوظاً من المواطنين لتناول طعام الإفطار وهو ما يستغله البائعون لرفع الأسعار فضلاً عن انعدام الضمائر لأصحاب المطاعم فى بيع وتداول لحوم ودواجن غير صالحة للآدميين.
فجرت حادثة تسمم 150 شخصاً بمركز منفلوط بأسيوط إثر تناولهم وجبات غذائية «فراخ» منتهية الصلاحية، تلك القضية التى انتشرت بعدد من مطاعم المحافظة بعد أن أسكت أصحابها ضمائرهم بكلمات «المصريين بتاكل الزلط»، «مفيش حاجة بتحصل من اللحمة دى»، «قطع الكهرباء السبب فى إتلاف هذه اللحوم»، «مشى حالك»، لتخفيف الذنب وتأنيب الضمير.
فيما أكد الدكتور أحمد عبدالحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، استمرار وتكثيف الحملات الرقابية والتموينية على الأسواق ومنافذ البيع بالتنسيق مع الطب البيطرى والتموين، خاصة مع حالات التسمم الجماعية التى تسببت فيه إحدى الجمعيات بتوزيعها لحوالى 1200 وجبة ل7 قرى بمركز منفلوط منهم (كومبوها، وبنى شقير، وبنى رافع، والحما، والحواتكة، وبندر منفلوط)، التابعة لمركز منفلوط موضحاً أن تلك الحالات التى أصيبت، وقد تلقت العلاج اللازم وتماثلوا للشفاء.
أسفرت الحملات عن ضبط «ح.ح.م»، المدير المسئول عن مطعم «م» بمدينة أسيوط وبحوزته عدد 1078 وجبة تحتوى على ربع فرخة وكمية من الأرز غير صالحة للاستهلاك الآدمي؛ كما تم ضبط «جودة. ر. ج»، جزار بشارع النميس، وبحوزته كمية كبيرة من اللحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى، وضبط «ثروت. غ»، صاحب سوبر ماركت بشارع النميس، وبحوزته كمية كبيرة من اللحوم وكبد وكلاوى غير صالحة للاستهلاك الآدمى فضلاً عن ضبط 191 كيلو لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي؛ وضبط «م. م. ع. ح»، المدير المسئول بسوبر ماركت «خ. ز» بأسيوط، وبحوزته داخل السوبر ماركت لحوم ودواجن تزن 139.5 كيلو غير صالحة للاستهلاك الآدمى وكذلك 24 كيلو لحوم مستوردة تباع على أنها لحوم بلدية.
كما تم ضبط المدعو «ع. ح. ح»، جزار وبحوزته 28 كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى، وضبط «م. أ. م. ح»، سائق السيارة رقم «ى. د. ح 3624»، صاحب توكيل شركة لبيع اللحوم، وبحوزته كمية من الفراخ وكبدة إسكندرانى جوكر غير صالحة للاستهلاك الآدمى.