تواصل الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تنظيم أنشطتها ضمن فعاليات الملتقي الرمضاني الذي تقيمه طوال شهر رمضان الكريم، وفي هذا الإطار تنظم الرابطة دورة لفريق سفراء الأزهر تحت عنوان "سفراء الأزهر والتعايش السلمي ". ألقي د.دياب فتحي دياب - أستاذ اللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية محاضرة تحت عنوان "التفاهم و أهم تحديات الوحدة " ضمن فعاليات اليوم الأول، أكد فيها علي ضرورة التعايش السلمي و معناه و أسسه في الإسلام، موضحاً أن الإسلام دين رحمة وسلام وتعايش ومساواة.. وأن الأصل في الإسلام هو السلم بين الناس جميعاً مسلمين وغير مسلمين، مطالباً الجميع بالتحلي بروح الإسلام النبيلة فهو يأمرنا بالرحمة واحترام الناس والحفاظ علي العهود. وأوضح في كلمته أن التعايش السلمي لابد أن يكون مبنياً علي أسس صحيحة كالعدل فهو أساس الملك, والأمان فلابد لكل إنسان أن يأمن علي فكره ونفسه وعرضه, والمساواة, والتعاوان, و التبادل الفكري والمعرفي والتجاري, وحفظ العهود. و في ختام المحاضرة طالب د.دياب الأزهريين كممثلين لأكبر مؤسسة وسطية أن يمثلوا الدين بشكل صحيح وأن يبتعدوا عن الغلو والتطرف في الأفكار، وأن يسعوا إلي طلب العلم مهما كانت الصعاب . جدير بالذكر يقام علي هامش الدورة مجموعة من ورش العمل لترسيخ معاني " الأمان واحترام الآخر والتنوع والتواصل " يحاضر فيها مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجال التنمية البشرية.