قالت نورا راشد الأولى على الجمهورية فى الثانوية العامة نظام قديم، إنها كانت تعتمد فى المذاكرة على جدول، وكانت تخطط لحياتها وتذاكر المادة تلو الأخرى, مضيفة: "احنا أسرة اربع افراد ونفسى اختى الصغيرة تبقى متفوقة شكلى, وزمايلى كانوا بيتصلوا بيا وبيشجعونى وبيقولولى انك هتجيبى المجموع اللى عاوزاه متقلقيش, ومكنتش مصدقة انى الأولى وانصدمت وبعدين فرحت". وأضافت نورا: هدخل طب علشان تيتة ماتت بسب خطأ طبى فأقل حاجة انى هقولها انا دخلت طب علشان اعالج الناس واحافظ على حياتهم, بس انا مش متحملة انى هبقى دكتورة وافشل فى علاج مريض لان دا هيعمل ازمة كبيرة عندى وافضل انى باحثة وما اشتغلش عملى. ومن جهته قال محمد عصام الدين راشد والد الأولى على الجمهورية بالمنوفية، إن العائلة عاشت لحظات الامتحانات فى حالة مشدودة, واعصاب مشدودة، وكانوا يحاولون توفير المناخ المناسب للطالبة وبصراحة كانت المدرسة بتحل اى مشكلة. واضاف راشد: "احنا كنا بنوفرلها كل الظروف المناسبة بشتى الطرق, وكانت بتحضر فى المدرسة وبتعتمد على المدرسة أكثر من الدروس الخصوصية واحنا نقلناها من شطانوف لمدرسة اشمون الثانوية بنات علشان اهتمامنا بها, ان المدرسة دى متقدمة". وتابع راشد:" بصراحة وزير التربية والتعليم اتصل بيا فكرته واحد بيهزر ومكنتش مقتنع انها الاولى غير لم عرفت من الصحافة, كان نفسى بنتى تدخل طب وكنت بقولها اللى تجبيه احنا راضيين بيه, واحنا كنا على اتصال بها فى كل الاوقات علشان الظروف اللى البلد بتعيشها, كنا بنخاف عليها".