عقدت محافظة السويس، بعد ظهر اليوم الإثنين، بديوانها العام، اجتماعًا لدراسة الأثر البيئى لمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية. ويهدف مشروع الربط إلى تبادل الطاقة الكهربائية بين مصر والسعودية لتصل القدرات التبادلية على شبكة الربط الثنائية خلال فترات الذروة إلى نحو 3000 ميجاوات للاستفادة من تباين فترات ذروة الأحمال الكهربائية فى البلدين. ويتكلف المشروع حوالى 1.6 مليار دولار أمريكى، ويخص الجانب المصرى منها حوالى 600 مليون دولار. ويتكون المشروع من ثلاث محطات محولات للتيار المتردد – المستمر جهد 500 كيلوفولت فى كل من مدينة بدر وتبوك وشرق المدينةالمنورة، ومحطتى مفاتيح ربط للخط الهوائى مع الكابل البحرى. وحضر اجتماع دراسة الأثر البيئى للمشروع, ممثلو شركة المصرية لنقل الكهرباء, وجهاز شئون البيئة, وإدارتا التخطيط العمرانى والبيئة بديوان محافظة السويس, ومندوب عن هيئة عمليات الجيش الثالث الميدانى, وممثلو الجهات المعنية بالمرافق المختلفة، والجمعيات الأهلية, ومديرية الشئون الاجتماعية. وأكد المهندس حسن كامل, السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس, أن الاجتماع تناول التأثيرات البيئية على المواطنين من المشروع, وكيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين المقيمين بمناطق المشروع. وأشار السكرتير العام المساعد إلى وضع توصيات التقرير النهائى عن هذه التأثيرات خلال الجلسة القادمة التى سوف يحدد موعدها لاحقًا, واتخاذ كل الإجراءات القانونية والبيئية اللازمة نحوها.