قرر المستشار ياسر رفاعي المحام العام لنيابات استئناف الإسكندرية، حفظ البلاغ رقم 40 لسنة 2011 أموال عامة، المقدم من المهندس ياسر سيف رئيس الجمعية الدولية للتنمية والبيئة والثقافة، يتهم فيه كلا من فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، وزاهي حواس بإهداء قطعة من المجوهرات لزوجة الرئيس المخلوع سوزان محمد ثابت، بدون وجه حق. جاء قرار الحفظ بعد ان تم تشكيل لجنة تضم خبراء الآثار، ومصلحة الدمغة، والموازين، والتي أشارت إلي ان جميع المجوهرات والقطع الأثرية المقيدة بالمتحف، موجودة بالفعل باستثناء 8 قطع تم نقلها إلي المتحف الحربي بالقاهرة، ولم يتم ضياعها أو سرقتها. وجاء في البلاغ قيام كل من حسنى وحواس، بإهدائها علبة قطيفة عقب قيام قرينة الرئيس المخلوع افتتاح المتحف، تبين بداخلها قطعة ثمينة من المجوهرات الأثرية والمرصعة بالفصوص والذهب الخالص مدون عليها حرفان S M. وعندما أبدت إعجابها الشديد لهذه القطعة الأثرية، وعندما سألتهما عن هذين الحرفين، قال لها حواس إنهما حرفان يرجع عصرهما للمماليك، وأنها تخص الأميرة سميحة، والخديو محمد توفيق، قالت يعنى ممكن نقول "سوزان، ومحمد" لأنهم نفس الحروف والرموز.