نشرت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية الرسمية مقابلة مع الكسندر دزاسوخوف رئيس جمعية الصداقة الروسية -السورية، تحدث فيها بشكل رئيس عن الأوضاع فى سوريا. ولفت دزاسوخوف الى أن الغرب كان حتى الماضى القريب ينظر إلى الرئيس بشار الاسد نظرة مختلفة عن نظرته إلى بقية القادة العرب، الذين يتشبثون بكراسيهم منذ عقود، لكن هذا الغرب غير نظرته إلى الأسد بصورة مفاجئة وراح يشن ضده حربا إعلامية شرسة. وقال إن هناك بين المحللين من يرى أن هذا التغير المفاجئ حصل بسبب المظاهرات الاحتجاجية التى شهدتها المدن السورية، لكن مثل هذا التبرير يعنى أن الغرب يكيل بمكيالين، ذلك أن الكثير من دول العالم بما فيها دول أوروبية شهدت وتشهد تظاهرات احتجاجية، لكن الغرب لم يطالب بتغيير السلطة فى تلك الدول. وعبر دزاسوخوف عن قناعته بأن الغرب يرتكب خطأ استراتيجيا كبيرا فى تعامله مع الرئيس بشار الأسد. وتحت عنوان "أيام الاسد الصعبة" أشارت صحيفة "كراستنايا زفيزدا" الى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن أن الرئيس السورى بشار الأسد فقد مشروعيته لأنه لم يتمكن من إشاعة الديمقراطية فى بلاده.