قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، إن الوفد ليس حزبًا لرجال الأعمال، ولكن تاريخيًا هو حزب الوطنية المصرية، لافتا إلى أن الأحزاب ألغيت عام 1953 وعاد النشاط السياسي للحزب بشكل رسمي في عام 1984. أوضح "البدوى" خلال لقائه مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج "أيام فارقة" على قناة "التحرير" مساء اليوم، أنه عندما انتخب رئيسا للوفد عام 2010 كان أول رئيس حزب سياسي يعلن موقفا من التوريث، مشيرا إلى أنه يوم 8 أغسطس 2010 قال خلال مؤتمر صحفي، إن مصر ليست تراثا أو عقارا كي تورث وأنها أكبر من أن تورث. وأكد أن حديثه عن التوريث في مصر لم يكن نوعا من التكهن، مضيفا: "التقيت باللواء محمود حجازي، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس أركان الجيش الحالي، بعد أحد العروض العسكرية ودار حديث بيننا وقلت أسأل كمواطن مصري هل ممكن مصر بحجمها وتاريخها تكون مجالا لأن تورث؟، فرد قائلا: اطمئن مصر عمرها ما تورث وأنها أكبر من أن تورث فأخذت منه هذه المقولة وأعلنتها فى الموتمر". وأشار إلى أن حزب الوفد دخل انتخابات برلمان 2010 ويلاحقه شبة صفقة ما بين الحزب الوطني والوفد حول مقاعد فى مجلس الشعب، "فكنت فى حيرة من أمري وعرضت الأمر على الجمعية العمومية التى قررت خوض الانتخابات". وأضاف أنه "فى البيان الذى أعلنه عقب إعلان نتيجة التصويت، قال لو حدث تزوير فى أى مرحلة من مراحل الانتخابات سأعلن انسحاب الوفد رسميا، وكان التزوير فى أول مرحلة من مراحل الانتخابات وأعلن الانسحاب فى انتخابات الإعادة، بعدها طلب منى مفيد شهاب التراجع عن هذا القرار من أجل مصر، فرفضت، مشيرا إلى أن صفوت الشريف قال إن بداية ثورة 25 يناير كانت بانسحاب الوفد من الانتخابات البرلمانية . شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be