قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد الحالى، إنه بدأ عملًا وطنيًا يليق بحزب الوفد منذ توليه رئاسة الحزب بدعم من أعضاء وشباب الوفد، لافتًا إلى أن الوفد كان أول الأحزاب التي أعلنت موقفها من التوريث قبل 25 يناير وأكد البدوى، خلال عرض التقرير السياسى بالجمعية العمومية بمقر حزب الوفد بالدقى اليوم الجمعة أن مصر ليست عقارًا يورث لأحد وأكبر من التوريث. وأشار إلى أن الوفد خاض الانتخابات البرلمانية وكان نظام الرئيس المخلوع يلاحق الوفديين وقيادات الوفد وأن الأحزاب السياسية أعلنت وقتهاأنه إذا لم يخض الوفد الانتخابات فيكون هناك صفقة عقدت بين الوفد والحزب الوطنى. وتابع:" أن حزب الوفد أكد أن الانتخابات في هذه الفترة سيتم تزويرها، وأعلن الوفد وقتها مقاطعتة الانتخابات البرلمانية رغم الضغوط السياسية التى تمارس على الحزب". وتحدث البدوى قائلًا:" أن رئيس الوفد طالب بحل مجلسى الشعب والشورى، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تدير هذة المرحلة، وأن الرئيس المخلوع فقد شرعيتة". ولفت رئيس الوفد، أنه منذ يوم 23 يناير ونحن نشعر أن هناك ثورة بمصر، ولذلك اجتمعنا مع الهيئة العليا لحزب الوفد، واتفقنا على المشاركة فى هذة التظاهرات، حيث خرجنا من باب الوفد يوم 25 يناير، لنكون نحن الحزب الوحيد الذى أعلن المشاركة فى التظاهرات. وأضاف البدوى، أن فى مساء يوم 25 يناير كان أول بيان لحزب الوفد، والذى طالبنا بحل مجلس الشعب والشورى، و تشكيل حكومة إنقاذ، وأعلن أن مبارك فقط شرعيتة بعد مظاهرات يناير، لافتاً أنة استمد قوتة فى هذا اليوم من أبناء الوفد الأوفياء. وأشار البدوى، إلى أنه لأول مرة فى تاريخ الوفد بعد ثورة 25 يناير أن يكون للوفد وكيل فى مجلسى الشعب و الشورى، وذلك بعد ما حقق الوفد انتصار فى الانتخابات. وأوضح رئيس حزب الوفد، أن الحزب تصدى لجماعة الإخوان الإرهابية منذ أن انحرفت عن مسار ثورة يناير، لافتاً إلي أن عزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، اعتبارناه عدوانا على السلطة القضائية وهو الذى يجعل مصر دولة بلا قانون. وقال البدوى، إن شباب الحزب استطاع أن يعود بتاريخ الوفد ليثبت أنهم أحفاد النحاس باشا و سعد زغلول باشا، وسراج الدين.