ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أن عدد القتلى الذين سقطوا اليوم الخميس، ارتفع إلى 9، بينهم 8 من عائلة واحدة قضت بقصف جوي على معرة مصرين في ريف إدلب، بينما أعلن المرصد السوري عن سيطرة مجموعات مسلحة على حقل العمر، أكبر حقول النفط السورية في دير الزور. وقتل الأربعاء 35 شخصاً جراء اشتباكات وقصف بالبراميل المتفجرة في مناطق مختلفة من سوريا وفقاً لنشطاء في المعارضة السورية. وأفاد المعارضون بأن الطيران الحربي والمروحي شن أكثر من 20 غارة بالصواريخ والبراميل المتفجرة خلال ساعة واحدة على المدينة الصناعية بمنطقة الشيخ نجار في حلب. وفي وقت سابق، سقط عدد من الجرحى جراء ثلاث غارات جوية على حي الزبدية، وقتل شخص وأصيب آخرون بقصف ببرميل متفجر على حي مساكن هنانو. وشنت طائرات سورية غارة جوية على مدن مارع وأعزاز وحريتان وتل رفعت، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وإلحاق أضرار كبيرة بالمباني السكنية. قتل 6 من أفراد القوات الحكومية جراء تفجير ناقلة سيارات إثر كمين في جبال القلمون، واستولى مسلحو المعارضة على أسلحة وسيارات للقوات الحكومية إثر ذلك. وشنت الطائرات الحكومية 6 غارات جوية على الأقل على بلدة المليحة المحاصرة منذ نحو 93 يوماً، ما أدى إلى اندلاع حرائق في الشقق السكنية. ووقعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية الخميس، على أطراف البلدة، فيما قصفت القوات الحكومية البلدة بأربع صواريخ أرض-أرض. والقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني وقرية بسيمة في منطقة وادي بردى وداريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، بينما تعرضت منطقتا عدرا البلد و عدرا العمالية بريف دمشق لأربع غارات جوية. وكما سقط قتلى إثر قصف صاروخي على مدينة طيبة الإمام بحماة وقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة كفرزيتا، بينما تعرض حي الوعر في مدينة حمص لقصف مدفعي. و سقط قتلى وجرحى جراء قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة تسيل في ريف درعا، كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة إنخل. ووقعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وقتل عدد من أفراد القوات الحكومية باشتباكات في مدينة بصرى الشام.