قضت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، برئاسة المستشار رأفت زكى بإعدام زوجة وعشيقها شنقا لاتهامهما بقتل الزوج. ترجع أحداث القضية منذ عام 2009 عندما تلقى اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية، إخطاراً من اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية، يفيد العثور على جثة مواطن بمصرف قرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح يدعى «م.ع» يعمل صيادا مصاباً بتهشم بالرأس. فتم تشكيل فريق بحث جنائى أشرف عليه العميد سعيد عمارة رئيس مباحث المديرية، وقاده الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح، وتوصلت التحريات، إلي ان وراء الواقعة كلا من: «شربات.م» ربة منزل وزوجة المجني عليه، و«رشد. م» عامل، وذلك لوجود علاقة غير شرعية بينهما، وعندما علم الزوج بهذه العلاقة هددها بالطلاق، فاتفقت مع عشيقها بالتخلص منه عن طريق السماح بدخول عشيقها الي المنزل متخفياً، وحنق الزوج ونقل جثته من المنزل إلى حظيرة مواشى ملحقة بالمنزل. وعقب ذلك ادعت الزوجة اصطدام رأس زوجها برأس ماشية داخل حظيرة المواشي الملحقة بمنزلهما، إلا أن أحد الأشخاص يعمل صياداً بالقرية ساومها علي معاشرتها جنسياً لاكتشافه حقيقة مقتل زوجها، فقامت بإخبار عشيقها الذي طلب منها مساومته حتي تم التخلص منه بآلة حادة علي رأسه. إلا ان رجال المباحث تمكنت من كشف العلاقة المحرمة بين الزوجة وعشيقها ، وتم مناقشتهما بعد استخراج جثة الزوج والصياد واكتشاف وفاة الأول بإسفكسيا الخنق والثاني بنزيف حاد بالمخ، وتم إحالتهما الي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق بعد التصديق علي الرأي الشرعي لفضيلة المفتي بإعدامهما شنقاً.