شن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت هجوما قويا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفه، اليوم الخميس، بأنه "إرهابي كبير". وقال بينيت، وهو من حزب "البيت اليهودي" المتطرف: "على الذين يعتبرونه رئيسا معتدلا وصانع سلام أن ينظروا إلى الحقائق وليس الأقوال، لا إلى ما يقوله أبو مازن وإنما إلى ما يفعله". وأضاف للإذاعة الإسرائيلية :"الرجل الذي يحول، شهرا بعد الآخر، عشرات الملايين من الشيكل إلى جيوب القتلة هو إرهابي كبير، إنه لم يغير أسلوبه". وتدفع السلطة الفلسطينية بدلات مالية شهرية للفلسطينيين المسجونين في إسرائيل لارتكابهم جرائم تتعلق بالأمن. وتصف إسرائيل البدلات، التي تعطى أيضا لأسر مفجرين انتحاريين ومسلحين بأنها "مكافآت عن الإرهاب"، وانتقدتها باعتبارها تحريض على العنف. ويقول الفلسطينيون إن البدلات مساعدة اجتماعية لأسر المسجونين المقاتلين. وشن بينيت حملة ضد مدفوعات السلطة الفلسطينية. وقرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء الأمني مساء أمس الأربعاء " سلسلة خطوات" ضد الفلسطينيين، فيما يتعلق باقتراح بينيت. ويتمثل أحد الخيارات في تجميد مبالغ من المال مستحقة لإسرائيل لدى السلطة الفلسطينية، تساوي حجم الأموال الممنوحة للأسر السجناء شهريا. وقال مكتب نتنياهو إنه بموجب قانون الأسير الفلسطيني، والذي عدله رئيس الوزراء رامي الحمد الله في نوفمبر 2013، الفلسطيني الذي يقضي عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات في سجن إسرائيلي يحصل على مخصصات بنحو 400 دولار شهريا. والشخص الذي يمضي بين ثلاث وخمس سنوات، يتلقى 570 دولارا شهريا، والذين يقضون في السجن ما بين 5- 10 سنوات يحصلون على 1142 دولارا شهريا، أما الشخص الذي يقضي أكثر من 30 عاما يحصل على 3429 دولار شهريا. والتقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في مقر السفير الأمريكي في باريس اليوم الخميس، لمناقشة اختفاء ثلاثة شباب إسرائيليين والمداهمات التي تشنها إسرائيل في الضفة الغربية ردا على اختفائهم. وهذا أول اجتماع بين كيري ووزير إسرائيلي منذ انهيار مفاوضات السلام التي تدعمها الولاياتالمتحدة في أبريل الماضي، ومنذ تشكيل عباس حكومة وحدة وطنية مع حركة (حماس) في مايو الماضي. وتقول إسرائيل إن حركة حماس اختطفت ثلاثة شبان يهود.