تستمر الفنانة هالة صدقي ضيفة على جمهور دراما رمضان للعام الخامس على التوالي بمسلسل «كيد الحموات» الذي يعرض على قناة النهار وتصنيف العمل كما تؤكد أحداثه هو «كوميدي» وإن كان البعض يرى أن العمل لا مؤلفه ولا مخرجه ولا حتى بطلاته لهن علاقة بالكوميديا وربما يكون نسخة مقلدة من المسلسل الفاشل «كيد النسا» . كواليس العمل الذي انتهى تصويره تؤكد أن هناك نوايا سيئة تسببت في خلق بعض المشاكل خاصة لإصرار بطلته ماجدة زكي على أن تتصدر تتر العمل بمفردها وهو ما أغضب باقي فريق العمل هالة صدقي وسوسن بدر وانتصار ومي سليم وأحمد صيام وكريم أبو زيد، العمل تأليف حسين مصطفى محرم وإخراج أحمد صقر. وعن استمرارها في تقديم الكوميديا في رمضان بعد ثلاثة أجزاء منذ «جوز ماما» حتى «كيد الحموات» أكدت هالة صدقي بصراحة شديدة كنت أنوي تغيير جلدي هذا العام بعد ثلاثة أجزاء من «جوز ماما» ولذلك اعتذرت مرتين عن «كيد الحموات» ثم عدت للعمل لأنني شعرت أن الناس مازالت بحاجة لعمل لايت كوميدي يخرجها من حالة التوتر والضغوط التي عاشتها طوال الفترة الماضية، وأضافت: للأسف الكوميديا أصبحت قليلة جداً في ظل أعمال العنف والأكشن التي تصيب المشاهد بالتوتر فكان لابد من التغيير، رغم أن الكوميديا ليست سهلة أيضاً. هل تتوقعين النجاح لمثل هذه النوعية وسط كل هؤلاء النجوم؟ - صعب أي إنسان يتوقع شيئاً في ظل زحمة المعروض وعدم وجود خريطة محددة، فالفضائيات تعرض الأعمال حسب قدراتها وأهميتها من وجهة نظرها لكن الفيصل أو العامل الأول في النجاح والسقوط بعد توفيق ربنا وصنعة العمل وجودته هو توقيت ومكان العرض، وأضافت: مثلاً عندما قدمت «عرفة البحر» مع النجم نور الشريف العام قبل الماضي كان عملاً متميزاً لكن توقيت عرضه ظلم المسلسل ولم يأخذ حظه لأن التوقيت والزحمة تظلم أي عمل مهما كان مستواه ومهما كان اسم نجمه. لكن الجميع يتسابق للعرض الرمضاني.. مارأيك؟ - بصراحة شديدة العرض الرمضاني لم يعد مكسباً كبيراً زي زمان رغم ارتفاع كثافة المشاهدة وأصبح سلاحاً ذا حدين بسبب الزحمة والعمل في الغالب يشاهد باهتمام بعد رمضان في وقت مريح لكن زحمة الأعمال في رمضان تكون ضغطاً كبيراً علي المشاهد الذي ربما ينصرف عن مشاهدة جميع الأعمال. البعض يرى أن «كيد الحموات» بطلاته بعيدات عن الكوميديا؟ - العمل يناقش قضية اجتماعية مازالت موجودة وهى تسلط الحموات على أزواج أبنائهن وأبنائهن أنفسهن بشكل كوميدي ساخر ويعتمد على كوميديا الموقف وليس الإفيهات المصطنعة، وأرى أن معظم بطلاته لديهن مسحة كوميدية عالية مثل ماجدة زكي وسون بدر ومي سليم وأنا مثلاً قدمت ثلاثة أجزاء ناجحة من مسلسل «جوز ماما» ونجتهد قدر الإمكان وفي النهاية الجمهور هو الذي يحكم ويتابع ويشاهد. ما حقيقة الخلاف حول تتر المسلسل مع ماجدة زكي؟ - بصراحة شديدة موقف ماجدة زكي من التتر علامة استفهام كبيرة جداً ولم أعرف على أي أساس منحت نفسها هذ الحق وهذا التسلط لتتصدر التتر بمفردها ومن أين بنت قاعدة نجوميتها وكيف لا تعرف قدر من يعملون معها مثل سوسن بدر، وأضافت هالة: أنا مثلاً لي 7 أفلام من أهم أفلام السينما المصرية لكن مندهشة كيف لماجدة زكي أن تتدخل وتلعب في تتر المسلسل وترسله للقناة العارضة وهى تتصدره بمفردها وترفض التصوير معنا لعمل تتر جماعي، وتكمل: أنا مش عارفة ماجدة جايبة التقدير ده لنفسها منين «الغريب أنها رفضت الظهور معنا في البرومو وطلبت حذف صورنا ولكن المخرج وعد بحل المشكلة. وهل هذا سيتكرر مع ترتيب الأسماء؟ - ربنا يستر إذا كان هذا حصل في البرومو فأكيد سيكون هناك أنانية أكثر في ترتيب الاسم رغم أن العمل جماعي وكلنا كنا بنتعامل بحب وعمري ما كان لي مشاكل مع أي حد ومفروض نعمل بحب ودون أنانية. كيف ترين شكل الموسم الدرامي في عهد الاستقرار؟ - الحمد لله ربنا أنعم علينا بقدوم الرئيس السيسي وبدأنا بتحسس طريق الاستقرار ونستعيد حيويتنا في الشارع والفن والاعلام ونتمنى أن يستعيدها الشعب بالعمل والعطاء، ونتمني أن يكون موسم دراما رمضان هو الأفضل بعيداً عن فخ وقاموس المصطلحات والألفاظ الغريبة التي غزت أعمالنا العام الماضي وتكون داعماً أساسياً للعمل والنجاح وليس مجرد كاشف لعورات المجتمع دون علاج. بعيداً عن الدراما ما هى أعمالك في السينما؟ - انتهيت مؤخراً من تصوير فيلم «النبطشي» مع محمود عبد المغني إخراج اسماعيل فاروق في دور أعتبره نقلة حيوية وتغيراً جذرياً في مشواري في السينما التي وحشتني جداً وأتوقع أن يحقق الفيلم نجاحاً جيداً خلال عرضه في عيد الفطر. وما هى أهم متطلبات المرحلة القادمة في رأيك؟ - أهم شىء نهتم بالسياحة ونغير من قوانينها ونشجع الاستثمار والصناعة ونحفز المصريين بالخارج والداخل والعرب للاستثمار في مصر مع ضرورة عودة انضباط الشارع والأمن بشكل حازم وحاسم وتحقيق عدالة اجتماعية بين الدخل والمتطلبات حتى يشعر المواطن بتحسن وأن جزءاً من مطالبه تحققت. كيف ترين تواجد كل هذا الكم من نجوم الدراما في رمضان؟ - بالتأكيد هو مكسب كبير للجمهور وتأكيد على دور وعظمة وريادة مصر في الفن وخاصة الدراما.. لكن المكسب الحقيقي أن تُظهر هذه الأعمال قيمة حقيقية ومضموناً مهماً في دعم ثوابت المجتمع المصري وتقدم قدوة للشباب والمجتمع وأكيد سيكون هناك منافسة رائعة قد تضاهي منافسات كأس العالم التي نستمتع بها حالياً، وأضافت: الأكيد أنني أشعر بالسعادة لتواجدي وسط كل هذا الحشد من النجوم في رمضان.