قالت الدكتورة مني مينا، أمين عام نقابة الأطباء إن النقابة لا تنكر وجود أخطاء طبية في المستشفيات وقد تصل إلي جرائم طبية أحيانا، ولكن هناك حملة ممنهجة ضد الأطباء رغم أن هذا الإهمال موجود منذ عشرات السنوات في الطب ولا يتحرك ساكنا. وأضافت مينا خلال كلمتها في المؤتمر المنعقد بدار الحكمة للرد علي الحملة الممنهجة ضد الأطباء اليوم الاثنين أن هذه الفترة تشهد تسليطا كثيفا للأضواء علي الإهمال الطبي، مبينة أن السبب في ذلك قد يكون لقرب موعد إقرار الموازنة العامة للصحة التي طالبنا بزيادتها وقد يكون السبب هو تبرير لرفض مطالب الأطباء التي أعلنوا إضرابهم من أجلها وربما تكون صحوة مفاجئة للوضع السئ المستشفيات متسائلة "هل المسؤلين اللذين ذهبوا للمستشفيات لم يكن لديهم علم بالوضع السيئ للمتشفيات فعلا؟..." متوقعة أن تكون نتيجة هذه الحملة زيادة اعتداءات المرضي علي الأطباء . أشارت مينا إلي أنه لا يجوز أن تتلخص كافة المشكلات الصحية في عدم تواجد الطبيب في المستشفي مؤكدة عدم الدفاع عن المقصر والمخطئ. وعلي صعيد آخر قالت مينا إن استحقاقات الأطباء التي أقرت قانون 14 لسنة 2014 يتم تنفيذها بشكل سيئ للغاية، ولم تنفذ في كافة المستشفيات أو في كافة المناطق مما يؤكد وجود حالة من الفوضي في تنفيذه.
