استنكر الإعلامي عمرو عبد الحميد ترك وزارة الداخلية وأجهزة الأمن المعركة الأساسية مع الإخوان والدخول في معركة آخرى مع "الملصقات الدينية"، مؤكدا أن الداخلية تخوض معركة "لا محل لها من الإعراب". قال "عبد الحميد" خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة" مساء اليوم الجمعة، إن الداخلية قررت أن تحارب طواحين الهواء وتخوض معركة مع الملصقات الدينية التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل سريع. وتساءل هل من الممكن أن يكون الإخوان قد استخدموا "الملصقات" لكي يدخلونا في حرب ضد الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، دون أن نشعر؟ موضحًا أن منع هذه الملصقات المكتوب عليها "هل صليت على محمد اليوم" ليس لها تفسير غير ذلك. وأشار إلى أن أنصار الإخوان يحاولون جر المجتمع إلى الفتن، ليعلنوا انتصارهم بعدما رفضهم المجتمع المصري وأصبحوا يشعرون بأنهم ليس لهم وجود داخل الوطن. جدير بالذكر أن منشور "هل صليت على النبي محمد اليوم" بدأ يظهر في الآونى الأخيرة بشكل سريع خًاصة على السيارات وحوائط المساجد، ووصفه البعض بأنه دعاية للإخوان يستخدمونها استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة، والآخر وصفها بأنها منشورات إرهابية. شاهد الفيديو: ;index=1&list=UUWuj6cpZL_T1U508Y082u3g