وجه جون كيرك ويتس القاضي العسكري الى العراقي رسمياً تهماً بارتكاب جرائم حرب الى عراقى معتقل فى جوانتانامو . وكان العراقي المعتقل في جوانتانامو مسئولا سابقا في القاعدة وقياديا عسكريا في حركة طالبان . يأتى هذا بعد ثلاثة اسابيع على اطلاق سراح 5 من سجناء طالبان في صفقة اثارت جدلاً واسعاً. وبحسب الاتهام فإن عبد الهادي العراقي (53 عاما) ينتمي الى القيادة العسكرية لتنظيم القاعدة وكان مقربا من اسامة بن لادن وقد امر بصفته هذه بارتكاب هجمات مميتة استهدفت الامريكيين وحلفاءهم في كل من افغانستان وباكستان. ويواجه عقوبة السجن المؤبد. ووجه القاضي الى العراقي رسمياً تهم «مهاجمة املاك محمية» و«الخيانة» و«محاولة الخيانة» و«التآمر»، وذلك خلال جلسة عقدت في قاعة شبه فارغة في جوانتانامو واستمرت اقل من ساعة ونقلت وقائعها عبر الفيديو في قاعدة فورت ميد العسكرية قرب واشنطن. وارتدى هذا الاتهام اهمية خاصة كونه يأتي بعد اطلاق الولاياتالمتحدة في 31 مايو 5 من قيادات حركة طالبان من جوانتانامو مقابل افراج الأخيرة عن الجندي الامريكي بو بيرغدال، وبعدما كانت وزارة العدل الأمريكية قالت انها تشتبه في ان عبد الهادي العراقي هو أيضاً أحد قيادات حركة طالبان. وبحسب وثيقة قضائية صادرة في 30 نوفمبر 2009 فانه كان قبل توقيفه ووضعه قيد الاعتقال أحد مسئولي القاعدة البارزين والاكثر خبرة وعمل بصفته هذه قياديا عسكريا لحركة طالبان.