بدأت أزمة البنزين تطل برأسها من جديد لتستقبل حكومة محلب الجديدة بعد انتخابات الرئاسة، حيث تعاني عدة مناطق بالعاصمة من نقص في بعض المواد البترولية وخاصة بنزين 80 لنري عوده الطوابير أمام المحطات. انتقلت "بوابة الوفد" لرصد بوادر هذه الأزمة في عدد من محطات البنزين بمنطقة الوراق، حيث أكد أحمد مختار سائق تاكسي أنه بدأ يقضي ساعات في طابور البنزين، منذ أسبوع تقريبا ليري نقصاً في توريد البنزين للمحطات فمن الممكن أن تجد البنزين متوفرا في محطة واحدة دون البقية ما يسبب ضغطًا عليها وعطلة لنا. من جانبه، أكد صابر سائق "توك توك " أنه بدأ يشعر بأزمة ونقص في بنزين 80 ويخشى أن تكون بداية لندرة البنزين ووجود أزمة حقيقية وخاصة أن شهر رمضان لم يعد أمامه إلا أيام معدودة قائلا "إحنا شكلنا هندخل في أزمة بنزين بس ربنا يستر متكونش جامدة في شهر رمضان، لإن بيكون في حركة كتير". وأشار فهد عامل بمحطة بنزين إحنا بدأنا نشعر إن في نقص في حصتنا تدريجياً وخاصة في بنزين 80، ونحن عندما نطلب مثلا 10 أطنان لا يصلنا إلا ثلاثة أو أربعة، وإذا طلبنا اليوم يصلنا بعدها بيوم أو يومين ولكن ذلك ليس من فترة طويلة وأيضًا الناس أول ما تشعر أن هناك أزمة تتكدس أمام المحطات ما يسبب أزمة وطوابير. فيما نوه الحاج محمد صاحب محطة بنزين بالوراق المشكلة أن وزارة البترول تعطي محطات البنزين الخاصة بالجيش ما تحتاجه من كميات ولكن نحن لا نجد الكمية المطلوبة ما يسبب عجز بالنسبة لنا ونطر لغلق المحطة أو كتابة لافتة تدل أننا ليس لدينا بنزين. وأغلب الأزمة تكون في بنزين 80 في حين أوضح مصدر مسئول بوزارة البترول أن هناك بعض المناطق فعلا بدأت تشعر بنقص في كميات الوقود وخاصة 80 ولكن ذلك بسبب ظروف طارئة وهي تعطل مخزنين لتوريد البنزين من ثلاثة، فأصبح هناك مخزن وحيد يورد لكل هذه المحطات.