تطالب الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتدخل لإنقاذ حالة إنسانية لطفل اسمه علي خالد حسني في الصف الأول الإعدادي. قالت الجبهة، إنه بعد انتهاء الترم الأول من الامتحانات قرر في إجازة منتصف العام أن يعمل ليستطيع توفير مصاريف دراسته خاصةً وهو طفل يتيم ويمر بظروف قهرية، وفي أول يوم عمل له في إحدى العمارات تحت الإنشاء ولأنه ليس لديه أدنى خبرة بمثل هذه الأعمال فكان ضحية فولت كهربائي عال أسقطه من فتحة باب الأسانسير من الدور الحادي عشر، وذلك يوم 21-1-2014 وتسبب الحادث في حدوث نزيف بالمخ لعلي ودخوله في غيبوبة وإصابته بالشلل الرباعي ولا يستطيع الأكل إلا عن طريق أنبوبة ويستخدم جهاز شفط عن طريق شق حنجري في رقبته. وأضافت الجبهة أن الطفل الضحية "علي خالد" كان متواجدا في مستشفى الطلبة حتى يوم 22 مايو الماضي ثم كتبت له خروج على حالته هذه أو بمعنى أدق "طرده"، والآن حياته مهددة باستمرار، وتطالب الجبهة بالتدخل فوراً وإنقاذه حياته بعلاجه على نفقة الدولة نظراً لظروفه الصعبة.