يصل السيد عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إلى باريس غداً الأربعاء في زيارة يشارك خلالها في أعمال الندوة التي ينظمها المؤتمر الدولي للسلام يوم الجمعة المقبل بباريس وتعقد بعنوان "ما وراء الحدود: الشراكات الأورو- متوسطية من خلال من يقومون بها"، تحت رعاية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. من المقرر أن يلقي السيد عمرو موسى كلمة أمام الندوة التي تعقد بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس بمبادرة من ميجيل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني الأسبق مبعوث الاتحاد الأوروبى لعملية السلام فى الشرق الأوسط وينظمها المؤتمر الدولى للسلام بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية، وذلك فى إطار "الاتحاد من اجل المتوسط". يحضر الندوة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إلى جانب رئيس مجلس الشيوخ جون بيير بيل، إضافة إلى وزراء خارجية كل من فلسطين ولكسمبورج والمانيا وقطر وقبرص، ووزير التعاون الاقليمى الاسرائيلى، وزير المياه الاردنى، وزيرة التعاون الدولى المغربية، وزير المياه الاسرائيلى ووزير المياه الفلسطينى، هيرفيه دو شاريت امين عام الغرفة التجارية العربية- الفرنسية، إضافة إلى عدد من البرلمانيين والمسئولين الفرنسيين. ذكرت الجهة المنظمة للاجتماع - فى بيان صحفى صادر اليوم بباريس - ان اللقاء يهدف الى دعوة الفاعلين فى حوض البحر المتوسط الى العمل على تعزيز التعاون وتسليط الضوء على المشروعات القائمة فى اطار الشراكة الاورو- متوسطية والمشروعات التى يجرى تنفيذها. ويبحث المجتمعون ايضا التعاون الاورو متوسطى فى ثلاثة مجالات اساسية هى الاقتصاد المستدام الذى يشمل الزراعة وادارة الموارد المائية والبيئة؛ شبكات المستقبل (البنى التحتية والطاقة)؛ وأخيرا ثقافة السلام التى تتضمن التعليم والتدريب والتبادل. وسيتم خلال الندوة عرض 30 مشروعاً تم اختيارهم من بين مئات المشاريع لتسليط الضوء على النجاحات التى تم تحقيقها ومن بينها مشروع "يوروميد للاستثمار"، ومشروع " البحر الأحمر- البحر الميت".