رحب عدد كبير من المواطنين بإنشاء مشروع بيت الزكاة والذي وافق عليه الرئيس المصري الجديد عبدالفتاح السيسي وهيئة كبار علماء الأزهر وفضيلة شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب والذي يعتبر بداية لمستقبل جديد لمحاربة الفقر والبطالة من خلال ما سوف يفتتحه من مشروعات تستوعب آلاف الشباب, وفي هذا الصدد استطلعت بوابة الوفد, آراء عدد من المواطنين حول قرار الحكومة بإنشاء بين الصدقات والزكاة المصري وكان التقرير. في البداية قال سامي علي موظف إن مشروع إنشاء بيت الزكاة هي بداية جديدة لدعم الاقتصاد ومحاربة الفقر والبطالة وزيادة للاستثمار المصري وأنه يتمنى الانتهاء من هذا المشروع في أقرب وقت لأنه مشروع جيد وسوف يعود بالخير علي الفقراء والمساكين. واتفق معه في الرأي خالد رياض موظف, مضيفاً أن إنشاء مشروع بيت الزكاه سوف يعود علي البلد بالخير ولكن أهم ما في الموضوع أن يكون هناك أهل ثقة مثل علماء الأزهر الشريف الذين يتولون الإشراف على هذا المشروع ومراقبته فإذا تم ذلك سوف يعود علي الشعب بالخير . وفي السياق ذاته وصفت الحاجة هدى جابر بائعة أن تنفيذ مشروع بيت الزكاة بأنه فكرة جيدة للغاية مشيرة إلى أنها تتوسم خيراً في الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي ولابد من مساهمة جميع المصريين لإنشاء هذا المشروع الذي يهدف لمساعدة الفقراء والمساكين وغير القادرين على المعيشة . وفي السياق ذاته قالت ليلي عبد الستار بائعة إن فقراء مصر ينتظرون تفعيل المشروع في أقرب فرصة, مشيرة إلى أنه سيساعد الكثير من الناس المحتاجين, ومشددة على أن أهم شروط نجاح المشروع هو الضمير الداخلي والأمانة الداخليه لمن يتولون الإشراف عليه. كما أشار الحاج سمير بائع إلى أن الزكاة ليست إجبارًا أو بقرار رئاسي ولكنها بين العبد وربه مشيرا إلى أن كل واحد قادر على فعل خير لابد أن يفعله لمصلحة البلد وله الأجر والثواب عند الله .