لقيت مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ماراثون الدراجات، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، اهتماماً بالغاً فى حوارات وأحاديث الشارع المصرى ووسائل الإعلام، حول الرسائل التى كان الرئيس يقصد أن يوجهها الى شعبه بهذه المشاركة، وهل سيعقبها قرار بتطبيق الدراجات كوسيلة مواصلات رئيسية فى مصر أم لا، وهل هذه الوسيلة مناسبة للبنات أم لا؟ استطلعت بوابة الوفد آراء عدد من المواطنين حول دعوة الرئيس لركوب الدراجات، من جانبها رفضت هالة، 36 سنة، دعوة الرئيس الشعب لركوب الدراجات قائلة: "فكرة مش هتفيد الشعب بحاجة ومتنفعش تتطبق ولا يمكن تنفع مواصلات". أكدت هالة أنها ضد ركوب البنات الدراجات قائلة: "البنات تركب عجل فى النادى والأماكن المخصصة لكن فى الشارع غير مستحبة وصعب تطبيقها". قال محمد طالب إن فكرة تطبيق الدراجات كوسيلة مواصلات فى مصر فكرة جيدة ولكنها لا تصلح لجميع الناس، خصوصاً كبار السن، كما أكد أنها تحتاج إلى وقت طويل ودراسة أكثر وتمهيداً اكبر لتناسب وضع الشارع المصري. وأعرب محمد عن رفضه لركوب البنات الدراجات قائلاً: "الناس هتاخد وقت كبير عشان تستوعب فكرة ركوب العجل، لأنه صعب جدا". بينما أكدت مروة، 28 سنة، أنها مستعدة لركوب العجلة واستخدامها كوسيلة مواصلات، وان الفكرة جيدة تماماً، مضيفة انه لابد من عمل طريق مخصص للدراجات تمشى فيها بعيداً من زحام الشوارع. وفى سياق متصل قال سيد الموجى، 55 سنة، إن مشاركة الرئيس فى ماراثون الدراجات كانت فكرة جيدة، ومحاولة لحل ازمة المواصلات وتشجيع للشباب على الاقتداء به، مؤكداً أنه غير معترض على استخدام البنات للدراجات كوسيلة مواصلات قائلاً: "فكرة كويسة وجميلة أهى تنفع مواصلات للشباب والبنات، عادى مفيش مشاكل". ورحب محمود، 28 سنة، بالفكرة، موضحاً ان فيها عملية تنشيط للشباب وحلاً لأزمة المواصلات والزحام، مؤكداً انه غير معترض على استخدام البنات للدراجات قائلاً: "البنت هي أمي وأختي ومفيش مشكلة أنهم يركبوا عجل أحسن من زحمة المواصلات". وأوضحت أمل، 29 سنة، أن الفكرة صعب تطبيقها فى مصر عموماً، موضحة انها تصلح كوسيلة مواصلات للاماكن القريبة فقط، لكنها لا تصلح للمسافات البعيدة، مؤكدة انها ضد فكرة ركوب الفتيات للعجل، قائلة "لا مينفعش". ومن جانبه أكد حسين سيد، 43 عاماً، انه مرحب جدا بفكرة تطبيق الدراجات كوسيلة مواصلات فى مصر، مؤكداً انها الحل الأفضل والأمثل لحل مشكلة زحام المرور، كما أوضح ان ركوب الفتيات للدراجات شيء عادى حيث قال: "شيء عادى جدا لما البنات تركب عجل وحل لازمة المواصلات وأفضل كثيرا من الزحام وياريت تتطبق انجاز وتوفير للوقت احسن ما نقعد ساعتين أو ثلاث ساعات فى الطريق وسط الزحمة". نورا، 36 عاماً، قالت "فكرة كويسة ممكن تتطبق فى مصر ولكن على الشباب فقط، بينما البنات لا تصلح لركوب العجل، قائلة "على ما اعتقد لا". ورحب إسلام، 16 سنة، بفكرة ركوب الشباب للعجل ولكنه ضد ركوب الفتيات العجل قائلاً: "إنها فكرة حلوة كشباب فقط مينفعش البنات تركب عجل ودى مش حل لأزمة المواصلات فى مصر". وأضافت فاطمة، 30 سنة، ان الدراجات تصلح كوسيلة مواصلات للمسافات القريبة فقط، مؤكدة انها ضد ركوب البنات العجل، واختصرت مريم، 19 سنة، تأييدها لفكرة ركوب البنات للدراجات فى جملة واحدة قائلة: "عادى مش عيب ولا حرام.. ياريت". جارى إعداد الفيديو.....