تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية بالتنسيق مع مباحث مطار القاهرة الدولى، من القبض على رئيس لجنة السياسات بحزب الحرية والعدالة المنحل وأحد المتهمين الهاربين فى قضية قطع الطريق الزراعى السريع بقليوب، وصادر ضده حكم بإحالة أوراقه لفضيلة المفتى في القضية من بين 10 متهمين آخرين علي رأسهم مفتي الجماعة عبدالرحمن البر. ألقى القبض علي المتهم قبل هروبه من مصر متجها إلى تايلاند، وتم التحفظ عليه وجارى عرضه على محكمة الجنايات فى جلستها المقرر عقدها فى 5 يوليو القادم. كانت المعلومات السرية، قد وردت للعقيد عبد الله جلال، وكيل فرع البحث الجنائى بالخصوص، مفادها قيام المدعو حسام مرغنى تاج الدين، رئيس لجنة السياسات بحزب الحرية والعدالة، والمقيم بمنطقة القلج، يعتزم الهرب خارج البلاد عبر مطار القاهرة، تم عرض المعلومات على اللواء محمود يسرى، مدير الأمن ،فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، وتم التنسيق مع مباحث المطار ،حيث تم القبض على المتهم فى مطار القاهرة وبحوزته جواز سفر باسمه وكان يعتزم السفر إلى تايلاند بعد صدور حكم عليه بالإعدام. أحيل المتهم للمستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية فأمر بحبسه. كانت محكمة جنايات شبرا "دائرة الإرهاب" المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بالقاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، قد أصدرت حكمها فى قضية قطع الطريق الزراعى بقليوب، المتهم فيها مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، و14 قيادة من الجماعة، و47 متهما آخرين، بإحالة أوراق مفتى الجماعة، عبد الرحمن البر، و9 أخرين من الهاربين بينهم المتهم فى القضية لفضيلة المفتى للتصديق على حكم الإعدام، وتحديد جلسة 5 يوليو المقبل للنطق بالحكم على باقى المتهمين.