جاءت الرياح بما لا تشتهى أنفس طلاب الثانوية العامة بامتحان اللغة الإنجليزية للنظام الحديث اليوم الثلاثاء، حيث اشتكى الطلاب من صعوبة الامتحان وعدم كفاية الوقت لحله وسوء تعامل المراقبين مع الطلاب، وتسببوا فى خلق التوتر النفسى، الذى أثر بشكل سلبى على الطلاب. وسادت حالة من الذهول و البكاء والصراخ بين أهالى الطلاب بعدما رأوا أولادهم فى حالة سيئة، ورردوا دعاء "حسبى الله ونعم الوكيل فى واضعى الامتحان وفى المراقبين ووزير التربية والتعليم"؛ لأنه المسئول عن وضع الامتحانات. وتقاربت آراء الطلاب من حيث سهولة السؤال الأول بوصفه السؤال الوحيد الذى حله جميع الطلاب، بينما اختلفوا حول السؤال الثانى ما بين الصعوبة والسهولة، ولكنهم اتفقوا على أنه غير مباشر ويحتاج جهدًا فى الوقت والتفكير . كما أكد الطلاب أن سؤال القصة جاء من أصعب الأسئلة، حيث جاءت من أواخر الفصول التى لا يركز عليها الطلاب غالبًا؛ مما جعل الكثيرون يتركونها نهائيًا، فضلاً عن صعوبة سؤال الترجمة وسؤال تصحيح الأخطاء التى جات غير مباشرة. واختلف الطلاب حول سؤالى المواقف وموضوع التعبير ما بين السهولة والصعوبة الذى تحدث عن العمل الجاد، وقالوا إنه يحتاج إلى كم كبير من الكلمات المحفوطظ والتعبيرات الكاملة. فى سياق متصل رصدت "بوابة الوفد" آراء عدد من الطلاب بمدرسة المنيرة الإعدادية بنين بمنطقة السيدة زينب، حيث أكدت الطالبة منال حسين أن أكثر من نصف أسئلة الامتحان جاءت بمستوى الطالب فوق المتوسط ، وأن القصة جاءت من الفصول الأخيرة ، قائلة: "احنا مش بنركز على الفصول الأخيرة " على حسب قولها. وأضافت الطالبة هاجر شريف أن هناك أسئلة لم نرها من قبل ، وقالت "احنا ذاكرنا كل حاجة، كتب المدرسة والجرايد، والامتحان جت فية أجزاء من برة ، والترجمة اعتمدت على فهم الجملة". وأشار الطالب مروان رشدى أن الامتحان غير مطابق للمعايير الأساسية، وأكد صعوبة أسئلة القصة وعدم كفاية الوقت لها. بينما أوضحت الطالبة بسنت نبيل أن الأسئلة جاءت غير مباشرة، وخاصة سؤالى الاختيارات والقطع، بينما جاءت الترجمة فى مستوى الطالب المتوسط. وشكت نفيسة أبو المجد من صعوبة الامتحان، ووصفت أسئلة القصة بالسهل الممتنع، وأضافت أن أسئلة الترجمة لم تكن متوقعة، فيما أكد الطالب محمد سعد أن الطالب يستطيع حل هذه الأسئلة بنسبة 70٪ على حد وصفه.