سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالى حى غرب أسيوط، احتجاجًا على قيام الشركة المصرية للاتصالات بوقف خدمة التليفون الأرضى وتغيير الأرقام دون إخطار للعملاء مسبقًا؛ الأمر الذى أدى بدوره إلى توقف خدمة الإنترنت، وإلحاق بعض الأضرار المادية والمعنوية بالعملاء حسب وصفهم. قال محمد عبدالسلام: "فوجئنا منذ 5 أيام بتغيير الرقم الأرضى، وتوقف خدمة الإنترنت، وحين استفسرنا عن الأمر من شرطة الاتصالات أخبرتنا بقيامها بأعمال توسعة وتركيب خطوط جديدة بمنطقة السادات، الأمر الذى أدى إلى توقف العمل، وألحق بنا أضرارًا مادية ومعنوية، لاعتماد العمل على خدمة الإنترنت". وأضاف مصطفى كامل، أن شركة المصرية للاتصالات قامت بتغيير رقم الخط الأرضى، وبالتالى انقطاع خدمة الإنترنت، حيث كنت مشتركًا مع شركة "لينك"، وعند ذهابى لسنترال المجذوب أخبرونى بعمل توسعات، ولن يتم عودة خدمة الإنترنت عبر الشركة السابقة، ولكن من خلال شركة "تى إى داتا"، الأمر الذى يبدو أن هناك اتفاقًا ضمنيًا بين المصرية للاتصالات والشركة الأخيرة، دون مراعاة مصلحة العملاء، أو تحقيق مبدأ حرية الاختيار بالنسبة لهم، كما يشوب الأمر نوعًا من الاحتكار غير المبرر من قبل الشركتين، دون معرفة السبب، خاصة وأن شركة تى إى داتا لا تعطى أكثر من 2 ميجا للمشتركين، فى الوقت الذى يرغب فيه العميل بتوصيل سرعة أعلى من ذلك. وبدوره قال سامح النجارى وكيل شركة لينك، إن ماتقوم به شركة المصرية للاتصالات هو تحايل لاحتكار الخدمة لصالح شركة تى إى داتا التابعة لها دون النظر إلى مصلحة العملاء، مشيرًا إلى أنه قام بتقديم شكوى إلى جهاز تنظيم الاتصالات للبت فيها، خاصة وأنه سيتم قطع الخدمة عن مناطق أخرى بمدينة أسيوط، من أجل بسط شركة تى إى داتا نفوذها على معظم مناطق المدينة.