- ما زالت مصر فيها شخصيات غامضة بجميع مفاصل الدولة وهي التي تضع قانون مجلس النواب في تحد للحياة الحزبية التي نص عليها الدستور ولن تستقيم الحياة السياسية دون احزاب وطنيه قويه لها رؤية موحدة للمهمة التشريعية والرقابية لصالح الوطن. محسن نوار عضو الهيئة العليا للوفد - الهجوم علي الأحزاب من الممكن ان يستعدي البسطاء، ومن يعي مصلحه مصر والمستقبل السياسي لها، وبرغب فى بناء دولة جديدة أساسها تداول السلطة وبناء ديمقرطية سليمة يجب أن يعالج الأحزاب من أمراضها إذا كانت مريضة ويجب ان يقوي الأحزاب لان المستقبل السياسي لن يقوي إلا بالأحزاب السياسية. أحمد ناصف القيادى الوفدى بالغربية - محاولات الهجوم على الأحزاب صادرة من الذين يمثلون الكيانات التى أسقطها الشعب مثل الإخوان والوطنى وأيضا الأحزاب ذات المرجعية الدينية الكاملة - والحل فى نظرى هو ما طرحه السيسى بضرورة الاندماج الكامل بين كل مجموعة متجانسة من الأحزاب وذات نفس التوجه - على أساس توافقى مناسب لتستطيع ان تنافس بقوة. مهندس سعيد الفضالى المشرف العام على الصالون الثقافى - الدستور المصرى أقر بالتعددية الحزبية، ولكن نرى الدولة تتجه اتجاهاً آخر بعد أقرار قانون الانتخابات البرلمانية، والذى يعد خرقا للدستور فى محاولة لوأد الاحزاب، وأرى انه إذا لم تتحد الأحزاب لرفض القانون المشبوه، سنعود الى ماكنا عليه قبل ثورة يناير من اضطهاد للاحزاب وعرقلة مسيرتها. إبراهيم داود دريهم عضو اللجنة العامة لشباب الوفد بالقاهرة؟ - الدولة تحاول تقليص دور الأحزاب فعلاً.. وحتى لو كانت هناك أحزاب ضعيفة يجب تقويتها لأنه لن يكتمل بناء الدولة الحديثة إلا بوجود أحزاب قوية.. وتمرير قانون الانتخابات دون العودة للأحزاب جريمة فى حق الوطن. فاتن رضوان عضو لجنة المرأة بالقاهرة؟ - الهجوم ليس من الشعب المصرى بل الهجوم موجه ممن أفسدوا الحياة السياسية سابقا ويريدون العودة الآن لاستكمال مخططهم التخريبى وهذه القوى لا تريد أحزاباً سياسية وهى الحزب الوطنى المنحل. إبراهيم صالح رئيس شباب الوفد بالفيوم - من الواضح انها خطة ممنهجة يتم التجهيز لها من فترة وقد تم اختراق الأحزاب لتهميش دورها مرة أخري لحساب فصيل معين. محمدالسماك عضو الوفد بالقليوبية؟ - المحاولة ستبوء بالفشل لان المصريين يعلمون جيداً الهدف من وراء الحملة وهو عودة فلول الحزب الوطنى الذين لفظهم الشعب.. فالأحزاب السياسية هى الملاذ الوحيد لدولة ديمقراطية ويجب على القائمين على الحكم ان يتفهموا ذلك جيدا. وفقى المدنى البرلمانى السابق؟ - إلغاء وتدمير الاحزاب السياسية يعيدنا الى كوارث حقيقية قد لا يحمد عقباها، فالدول الديمقراطية جميعها يتواجد بها أحزاب قوية لها تمثيل جيد فى البرلمان.. وحكم الحزب الواحد اثبت فشله فى دول الربيع العربى.. وعلى الدولة تقوية الاحزاب من خلال اصدار قانون انتخابى يحقق تواجد كافة التيارات السياسية تحت قبة البرلمان لنكرس الديمقراطيه منهجا وعنوانا. المهندس أيمن أبوالعز نائب رئيس اللجنة العامة بكفر الشيخ؟ - لابد من تعديل القانون الانتخابى لانه الضمانة الوحيدة لوجود أحزاب قوية خاصة وان هناك دولاً تتصيد الأخطاء لمصر.. ونحن لا نريد عودة من أفسدوا الحياة السياسية تحت أى مظلة.