واشنطن: سنتعاون مع الحكومة الفلسطينية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، عن عزم واشنطن التعاون مع حكومة التوافق الفلسطينية الجديدة التي أنهت 7 أعوام من الانقسامات بين حركتي فتح وحماس.
وبعد ساعات على أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جين ساكي، إن بلادها ستستمر بتقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية.
إلا أنها حذرت في البيان نفسه بأن واشنطن "ستراقب عن كثب" لضمان احترامها مبدأ اللاعنف، وقالت "سنواصل تقييم تشكيلة الحكومة الجديدة وسياساتها ومن ثم سنحدد نهجنا".
وقالت إن واشنطن تعتقد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "شكل حكومة تكنوقراط انتقالية.. لا تشمل عناصر مرتبطة بحماس.. ولذلك نعلم الآن باننا سنعمل مع هذه الحكومة".
أما على الصعيد الإسرائيلي، فقد قرر اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة تفويض رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، "فرض عقوبات إضافية على السلطة الفلسطينية".
وعقب اجتماع خصص لمناقشة تشكيل الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله، قال نتانياهو:"الاتفاق مع حماس يجعل أبو مازن مسؤولا بشكل مباشر عن أي إرهاب من غزة".
جدير بالذكر أن عباس كان قد أكد أن حكومة التوافق الوطني سترفض العنف وتلتزم بالاتفاقيات القائمة، كما أشار إلى أن ملف مفاوضات السلام سيظل مسؤولية منظمة التحرير.