اسمه «السيسي».. حروف اسمه من الألف للياء.. وهو بالنسبة لمصر وطموحات المصريين من الألف إلي الياء، فبرامجه، وأفكاره، واستعداده، وقدراته، وعشقه الكبير لمصر هو من الألف إلي الياء.. فهو صادق فيما قال من قبل، وفيما يقوله الآن، لن يسعي لمنصب أو جاه، بل نحن الذين اخترناه، وطالبناه بأن يتحمل قدره ومسئوليته ويكمل جميله الذي بدأه قبل 30 يونية وفي 3 يوليو، المصريون قرأوه من الألف للياء.. فحروفه وحروف هجائه لوطنه الغالي مصر كاملة غير منقوصة.. عف اللسان.. لا ينطق من كلمات العربية وحروف الهجاء إلا ما يؤمن به، ولا يعد إلا بما يقدر عليه.. وفي لقاءاته الإعلامية لم يتحدث للدعاية وإغراء الناخبين بمنحه المزيد من الأصوات، ولكنه يتحدث بأمانة وبموضوعية تامة وبشفافية، وكأن لسان حاله يقول: لا أريد من أصوات المصريين إلا من يحب مصر ويتفاني في حبها بالجهد والعرق والعمل الجاد، لا أريد من الأصوات إلا من يقنع بي وبمبادئي ومنهجي في إعادة بناء الوطن وإحداث ثورة شاملة في كل نواحي الحياة في مصر. وفي قاموسه اللغوي لا يلتفت إلي رد الإساءة بالإساءة، ولا ينزلق بحروفه وكلماته وعباراته إلي النقيصة والعيب، بل يترفع، ويرتفع فوق الصغائر.. لم يلتفت إلي الإهانات التي تنهال عليه وعلي اسمه، سواء علي الحوائط أو بأبواق المأجورين والخونة، أعداء الدين والوطن.. هذا هو الرجل الذي أنقذ مصر والمصريين من مؤامرة كبري، لا يعرف مداها إلا الله، وضع روحه علي كفه لينقذنا من عصابة كانت تحكمنا، وتسرق أحلامنا ومقدراتنا من الألف إلي الياء.. هذا هو الرجل الذي استطاع بندائه الصادق الأمين أن يجيش عشرات الملايين من المصريين الشرفاء في ميادين مصر، ليقولوا «لا» للخونة، و«لا» لحكم المرشد، و«لا» للإرهاب.. هذا هو الرجل الذي لديه القدرة الفائقة في استنهاض الهمم والعزائم لدي المصريين للعمل وتحويل مصر إلي ورش عمل كبري لبناء مصر من جديد، لتكون بالفعل «أم الدنيا وقد الدنيا».. لبيك يا رمز الشرفاء.. يا عاشق مصر وترابها.. أحببناك لأنك جدير بهذا الحب.. ونحن معك من الألف إلي الياء، كحروف اسمك الغالي التي تبدأ بالألف وتنتهي بالياء، والآن أنت بكل الحب وبكل الوفاء تلبي النداء.