بثت شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية شريطا مصورا عن قيام الشرطة التركية بمنع مراسلها ايفان واتسون من نقل رسالة إخبارية عن احتشاد رجال الشرطة فى وسط مدينة اسطنبول تحسبا لمظاهرات محتملة بمناسبة مرور عام على فض مظاهرات (جيزى بارك) بميدان تقسيم. وأظهرت الصور التى عرضتها الشبكة الاخبارية اقتراب رجال شرطة بثياب مدنية وأجهزة اتصال لاسلكية من واتسون خلال بث مباشر من (ميدان تقسيم) فى إسطنبول، وسؤاله عما إذا كان يعمل صحفيا، ورغم إبرازه التصريح الصحفى الخاص به على الهواء مباشرة باعتباره مراسلا لشبكة (سى إن إن)، إلا أن رجال الشرطة قاموا بدفعه واقتياده بعيدا عن الموقع وهو يقول "إننى أتعرض لعملية اعتقال حاليا، وأتعرض للضرب"، ثم توقف عن نقل رسالته الإخبارية، بحسب ما عرضته (سى إن إن). وكانت وكالة أنباء جيهان التركية قد ذكرت فى وقت سابق اليوم السبت أن واتسون زعم فى تغريدة نشرها على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) أن قوات الأمن التركية احتجزته مع طاقم البثّ المباشر وأن أحد أفراد الشرطة قام بركله. من جانبها، نفت مديرية أمن اسطنبول ما وصفته بأنه "تقارير إخبارية" عن احتجاز مراسل شبكة (سى إن إن) الإخبارية الدولية إيان واتسون، وأضافت فى بيان أصدرته اليوم أن هذه التقارير لا تمت إلى الحقيقة بصلة، (بحسب وكالة أنباء الأناضول).