"جاءت القضية التي تحمل رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا المتهم فيها كل من طارق عبد الرازق حسين حسن" وإسرائيليان هما "إيدي موشيه"، و"جوزيف ديمور"، ما زالا هاربين، بتهمة التخابر لصالح إسرائيل والإضرار بالأمن القومي. لتكشف من جديد أن المخابرات الإسرائيلية. وكما أكد اللواء عاموس يادلين الرئيس المنتهية ولايته لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أن مسرح عمليات الجهاز يشمل المنطقة بأسرها دون تمييز بين دول »صديقة« وأخري »عدوة«، أو دول »معتدلة« وأخري »متطرفة«، مشيرا الي ان كل الدول العربية والإسلامية تعد من منظور الجهاز إما عدواً فعلياً أو عدواً محتملاً، وأن مصر تقع في القلب من أنشطة هذا الجهاز، ولا تزال تشكل أحد أهم مسارح عملياته. واعترف بالقول:" إنه قد تم تطوير العمل في مصر حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979.. فقد أحدثنا اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلي أكثر من شطر، لتعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية«. هذا هو المخطط الإسرائيلي.. فهل من منتبه؟؟