تحت عنوان "مصر بحاجة إلى معجزة"، نقلت "القناة السابعة" الإسرائيلية عن السفير الاسرائيلي السابق في مصر "تسيفى مازئيل" إدعاءه بأن مصر تحتاج إلى معجزة وأن الرئيس المصرى الجديد سيصعب عليه إعادة مصر، موضحاً أن الوضع الاقتصادي صعبن فضلاً عن أن الغرب يدير ظهره لمصر". وقال "مازئيل" إن " مصر هي بلد فقير سكانها تجاوزوا ال 85 مليون نسمة. ومع كل نصف سنة يتم انجاب مليون طفل وكل عام ينضم إلى دائرة الباحثين عن العمل 800 ألف نسمة، لذلك فإن المشكلة الاقتصادية صعبة للغاية". وقال انه طالما لا يزال الغرب يدير ظهره للسيسي فمن الصعب إعادة بناء البلاد، خصوصاً أن العلاقات مع أوروبا وأوباما أصبحت باردة، بعد عزل الرئيس محمد مرسي". وتابع مازئيل قائلاً "أخشى أن الشعب المصري لن يتردد في الخروج مرة أخرى إلى الشارع إذا لزم الأمر".. مصر لديها مشكلة أمنية مع الإخوان، وقد أنشأ السيسي وحدة مختارة لمكافحة الإرهاب هو حالياً الأمل الجديد والناس سوف يعطونه الفرصة للعمل، ولكن يجب أن نذكر أن الناس فقدوا الإحساس بالخوف من السلطة فإذا تصرف السيسي مثل الدكتاتور، فإن الشعب سيخرج مرة أخرى إلى الشوارع". وأعرب مازئيل عن تقديره بأن السيسي سيحافظ على اتفاق السلام مع إسرائيل، مشيراً إلى سلسلة اللقاءات التى أجراها السيسي على الشبكات التلفزيونية التى تحدث فيها عن إسرائيل.