اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية بالانتخابات الرئاسية التي تشهدها مصر اليوم الإثنين، لاختيار رئيس جديد للبلاد عقب الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي"، لافتة إلى ان التصويت منحصر بين المرشح الأوفر حظا "عبدالفتاح السيسي" واليساري "حمدين صباحي". وقالت الصحيفة إن هناك 5 أمور يجب أن تعرفها عن الانتخابات والمرشحين:- اولا: ذكرت الصحيفة ان هناك اهتماما بالغا من المصريين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية املا في الاستقرار ونكاية في الإخوان والمتشددين الإسلاميين، مشيرة إلى أن "السيسي" هو الأقرب للفوز بالانتخابات باعتباره منقذ الامة والوحيد القادر على حل مشاكل مصر، وفي المقابل، لقى "صباحي" القليل من الاهتمام من قبل وسائل الإعلام. ثانيا: لا يسعى "السيسي" إلى الفوز فقط، بل يريد أغلبية ساحقة وإقبالا كبيرا جدا، ليبعث برسالة إلى العالم مفادها أن الإطاحة بمرسي تعكس إرداة المصريين. في حين أن ضعف الإقبال أو معدلات تصويتية كبيرة لمنافسه صباحي ستعد ضربة قوية للمشير وتظهر مدى وجود معارضة نشطة ضد حكمه. ثالثا: يبحث المصريون عن من يستعيد لهم الامن وينعش الاقتصاد، وأيا كان الرئيس القادم، فإن عدم إظهار نتائج ملموسة ستؤدي إلى موجة جديدة من الاضطرابات ربما ستكون أكثر عنفا. رابعا: الكتلة التصويتية لجماعة الإخوان المسلمين ستقاطع الانتخابات تحت مزاعم أنها "غير شرعية"، مراهنين على وضع العقبات أمام المرشح الأوفر حظا "السيسي" حتى ينهار وانضمام المزيد من المصريين إلى احتجاجاتهم. خامسا: رئيس مصر المنتظر سيكون الثامن منذ الإطاحة بالنظام الملكي عام 1953، وكان ترتيبهم على النحو التالي: (محمد نجيب- جمال عبدالناصر- أنور السادات- الرئيس المؤقت صوفي أبو طالب- حسني مبارك- محمد مرسي- الرئيس المؤقت عدلي منصور- ؟؟؟؟؟).