عقدت لجنة حزب الوفد بمنيا القمح مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بعنوان «لماذا يدعم الوفد المشير «السيسى» للحديث عن أسباب دعم حزب الوفد «للسيسى» فى انتخابات الرئاسة وذلك بحضور عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب وهم «المهندس محمد الزاهد، والدكتور عصام شيحة، والمهندس مصطفى رسلان، وأحمد مشهور»، والدكتور عبدالحكيم نور الدين رئيس لجنة الوفد بالشرقية، والعمدة حسين فرحات رئيس لجنة الوفد بمنيا القمح، واللواء هانى درى أباظة النائب الوفدى السابق ووكيل وزارة البحث العلمى، والعميد صلاح الشناوى أمين صندوق حزب الوفد، وعدد كبير من عمداء قرى منيا القمح وحشد كبير من المواطنين والوفديين بالشرقية. قال العمدة حسين فرحات نائب رئيس لجنة الوفد بالشرقية، ورئيس لجنة الوفد بمركز منيا القمح ان حزب الوفد قد قضى أكثر من 100 عام لخدمة مصر والعمل السياسى ولا يسعى الا لخدمة شعب مصر وهو الحزب الذى حرك المياه الراكدة وأول من نادى بضرورة دستور جديد لمصر. وأضاف فرحات أن الوفد له مواقف فى مساندة الشعب بدءًا من مواقف الزعيم مصطفى النحاس وسعد زغلول ومرورا بمهاجمة مشروع توشكى، وانسحاب الوفد من انتخابات 2010 واحتضان جبهة الإنقاذ والآن الوفد يدعم «السيسى» لأنه صاحب قرار سياسى حازم وحفاظا على أمن مصر وسلامتها كما أن الوفد استشعر أن نبض الشعب يتجه نحو المشير «السيسى» فما كان منه إلا أنه كان من مؤيدى رغبة الشعب. وخلال كلمته قال الدكتور عبدالحكيم نور الدين رئيس لجنة الوفد بالشرقية إن دعم الحزب للمشير عبدالفتاح «السيسى» ليس شيكًا على بياض، ولكنه بمثابة ميثاق شرف ولضمان حقوق وأمان البسطاء والفقراء ولتوفير الأمن والاقتصاد المنشود، متمنيًا أن تعود مصر لدورها فى الريادة والقيادة. وأشار نور الدين إلى أن المشير «السيسى» حمل رأسه على كفه لانقاذ الوطن وهو الوحيد الذى أفسد المؤامرة حين تحالفت قوى الشر ضد مصر وتصدى لمؤامرة كبرى من جماعة تأكل مع الذئب وتبكى مع الرعية، جماعة كاذبة ماكرة قالوا على الشعب المصرى عبيد البيادة ونحن عبدة الله وهم عبيد الشيطان. وتابع: نحن نقدر خير أجناد الأرض الذين يتصدون للعدوان والمؤامرات عندما أفسد «السيسى» مؤامرات خارجية والتى تحالف فيها مطاريد العالم بقيادة أمريكا وتركيا، حين كان «السيسى» هو المسمار الأخير فى نعش هذا المشروع الآثم الذى لطالما سعى لتدمير البلاد العربية. وأكد نور الدين أن حزب الوفد يراهن على المرأة المصرية التى أبهرت العالم فى استفتاء الدستور ويراهن على الشباب العاقل الواعى والرجل المصرى المكافح والمجتمع المصرى كاملا أن يحشد للانتخابات الرئاسة وأن يدلى بصوته فى مكانه الصحيح كى نرسم للعالم مدى قوة الشعب المصرى. وقال عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: إن الجيش المصرى مستهدف من قوى عديدة ويحاك ضده العديد من المؤامرات من قوى خارجية وداخلية والمشير «السيسى» بذل ما فى وسعه للتصدى لهذه المؤامرات ولذلك سانده الوفد وأعلن الوفديون وقوفهم لجانبه، موضحاً ان «السيسى» شخص متصالح مع كافة فئات المجتمع فهو متصالح مع الفقراء والعمال والأحزاب والمرأة والمسلمين والأقباط ولذلك فهو أصلح من يقود مصر، فيجب على الجميع المشاركة فى الانتخابات القادمة ولا يستمع أحد أبدًا إلى الأقاويل حول أن «السيسى» سينجح فى الانتخابات باكتساح كما يردد البعض.