شهدت انتخابات المصريين بالخارج، إقبالًا كبيرًا في الولاياتالمتحدةالامريكية، وبلغ عدد أصواتهم 20498 صوتاً، وتعد مدينة نيويورك أكبر لجنة من حيث عدد المصوتين، وبلغت أصواتهم 9417 صوتاً لتأتي الأكثر كثافة في امريكا الشمالية. ولم يكن الإقبال في نيويورك هو السمة الوحيدة، فقد شهدت دوراً بارزاً للمرأة المصرية في المهجر تصويتاً وتمثيلا ً للمرشحين ومراقبة ومتابعة مع استمرار بذاءة جماعة الإخوان الارهابية في محاولات مستميتة لاستفزاز الناخبين بعد فشل الدعوة لمقاطعة الانتخابات. لوحظ أن بعض الهيئات والجمعيات ذات التوجه الديني، قد قامت بتوجيه وشحن الناخبين للتصويت لصالح مرشح بعينه وقامت بتوفير وسائل المواصلات لحث الناخبين على الحضور برفقة وقيادة القادة الدينيين لهم وهيئات وجمعيات وقيادات أخري التزمت الحيادية التزاماً بالقوانين التي تحظر الانشطة السياسية للجمعيات غير الهادفة للربح. ومع اقتراب موعد اغلاق باب الاقتراع توجه بعض المندوبين مع المراقبين الي خارج القنصلية للتأكد من خلو محيط القنصلية من اي من الناخبين ثم بدأت عملية اعداد القنصلية لعملية فرز الأصوات باستعراض جميع الصناديق والتأكد من وجود أختام تشميعها بالشمع الأحمر عليها وتم توزيعها علي اربع طاولات وبدأت عملية الفرز بمعرفة اعضاء اللجنة وحضور مندوبي المرشحين ومراقبي جامعة الدول العربية وقد تميزت عملية الفرز بالشفافية الكاملة . وبعد انتهاء عملية الفرز التى استمرت ساعات، بعدها حانت لحظة اعلان النتيجة واصطف مندوبو المرشحين والمراقبين بجانب القنصل العام في نيويورك السفير أحمد فاروق الذى أعلن نتيجة الفرز بصفته رئيس اللجنة وقد عكست تصريحات مندوبي المرشحين" للوفد" نزاهة العملية الانتخابية والشفافية وتعاون طاقم القنصلية معهم وهو ما أجمعت عليه جميع أطراف العملية الانتخابية من القنصلية ومندوبي المرشحين علي أن الانتخابات الرئاسية كانت نقطة مضيئة وأظهرت تطورا في المشاركة، وتمني الجميع أن يكون ذلك بداية لمرحلة جديدة من مشاركة المصريين في المهجر فى صنع مستقبل وطنهم الأول. وحملت الانتخابات الرئاسية هذه المرة إضافات جديدة ودروس مستفادة شارك فيها الجميع لإنجاح التجربة الديمقراطية في مصر. المزيد في تقرير الفيديو كود الفيديو (لا يعامل كلينك)