أدلى الناخبون فى مالاوى بأصواتهم اليوم الثلاثاء فى أكثر انتخابات تنافسية لاختيار رئيس البلاد منذ إنهاء دولة الحزب الواحد قبل 20 عامًا. وتواجه رئيسة البلاد جويس باندا، وهى أول امرأة تتولى المنصب، 11 منافسًا. وسادت مشاهد الفوضى فى بعض مراكز الاقتراع فى العاصمة ليلونجوى وفى بلانتاير المركز التجارى نظرًا لعدم وصول أوراق الاقتراع أو إرسالها بالخطأ لمناطق أخرى فى البلاد. واحتج كثيرون من منافسى "باندا" بالفعل، وقالوا إنهم كشفوا مؤامرات لتزوير الانتخابات على الرغم من أن دبلوماسيين يقولون إنهم لم يشهدوا أى أدلة موثوقة على تزوير الانتخابات. ومن المرجح أن تؤجج الفوضى بصرف النظر عن الأسباب الشعور بعدم الارتياح وعدم الثقة، وتزيد أيضًا من فرص اندلاع أعمال العنف بعد الانتخابات إذا رفض أى من المرشحين الاعتراف بالنتائج. ويرى معظم المحللين أن "باندا" زعيمة حزب الشعب هى الأوفر حظًا بسبب شعبيتها فى المناطق الريفية، حيث أقامت مشروعات للتنمية وقدمت الدعم للمزارعين. وقالت لجنة الانتخابات إنها تعمل على حل المشكلات, وبعد أن أدلت بصوتها فى قرية مالميا بجنوب البلاد دعت "باندا" كل الأطراف إلى الهدوء. وقالت "باندا" للصحفيين "أنا ممتنة لأن فترة الحملة الانتخابية كانت سلمية وأحث الجميع على التصويت سلميًا اليوم دون وقوع أى حادث أو إزهاق للأرواح".