بدأت أمس مناورة «جنيفر كوبرا» المشتركة بين الجيشين الأمريكى والإسرائيلي، التى تهدف إلى تدريب القوات على مواجهة الضربات الصاروخية. وتتضمن المناورات محاكاة لتهديدات مختلفة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بينما على الوحدات التابعة للقيادة الأوروبية فى الجيش الأمريكى (يوكوم) الوصول إلى البلاد لتعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية ضدّ الهجمات الصاروخية. تشارك فى المناورة سفينتان أمريكيتان «إيجيس» تحملان منظومة اعتراض صواريخ، وسترسيان فى مياه المتوسط. وكان وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، قد زار إسرائيل الأسبوع الماضي، وتجوّل فى ثكنة تابعة لسلاح الجو، والتقى هناك جنودًا أمريكيين وإسرائيليين ممن سيشاركون فى المناورة. وقال هيجل للقوات « العالم مليء بالفرص الكبيرة وكذلك بتهديدات كبيرة، وهذه التهديدات ستكون أعقد، الجميع يعرف هذا. هذا هو السبب وراء تطوير القدرة الدفاعية لديكم ضدّ الهجمات الصاروخية». فى المقابل، رأى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، أن هذه المناورة تشكل «مثالًا للعلاقات التى لا تتزعزع أبدًا بين الولاياتالمتحدة، كممثلة لأكبر نظام ديمقراطى فى العالم وبين دولة إسرائيل، النظام الديمقراطى الوحيد فى هذه البقعة، الشرق الأوسط». وأضاف يعلون: «أحد المخاطر التى تتهدد إسرائيل هى كيفية اعتراض القذائف والصواريخ التى قد تأتى من: إيران، سوريا، لبنان وقطاع غزة». وقال «أمامنا تحدّ، كيف يمكننا أن نواجهه».