طالبت السفيرة منى عمر، أمين المجلس القومى للمرأة، بالتصدى لظاهرة التحرش الجنسى وتضافر كل الجهود دون إلغاء طرف دون آخر، مؤكدة انه يجب على الجميع مواجهة ظاهرة التحرش التى تسئ إلى المجتمع المصرى بالداخل والخارج. أعربت منى عمر خلال فعاليات إطلاق مبادرة "أوقف تحرش"، التى أطلقها المجلس القومى للمرأة "امسك متحرش"، و"شفت تحرش" بمقر المعهد السويدى بالاسكندرية ظهر اليوم الاثنين، بحضور اللواء طارق المهدى محافظ الاسكندرية، عن موافقتها لتغليظ العقوبة فى قانون التحرش. أشارات إلى أن ما قام به الرسول "صلى الله عليه وسلم" فى مواجهة التحرش هو الأقوى من أى قانون ولفتت إلى قضية البنات "النيجيريات" التى تم اختطافهن على يد جماعة تدعى انها إسلامية ولكنها إرهابية متطرفة على حد قولها. وأضافت منى عمر ان المجلس القومى قام بعمل عدد من الوقفات ضد ما تعرضت له النيجيريات بمشاركة المجتمع المدنى والنقابات والأحزاب ضد تجارة الرقيق. وطالبت الحكومة النيجيرية بمواجهة الإرهاب الذى يمثل ظاهرة عالمية تسيء للعالم كله، وفى السياق ذاته أكدت الدكتورة عزة كامل مسئول مبادرة "شفت" تحرش، ان مصر الثانية على العالم بعد باكستان فى انتشار ظاهرة التحرش التى وصفتها بالجريمة وليست الظاهرة. واضافت أن هناك الكثير من الدراسات التى قام بها المجلس القومى للمرأة والمجلس المصرى لحقوق المرأة لوضع آليات واضحة لمواجهة ظاهرة التحرش، مشيرة إلى أن الهدف من إطلاق مبادرة "أوقف تحرش" تضافر جميع الأطراف ومنها الأوقاف والداخلية والمجتمع المدنى ومؤسسات المرأة لمواجهة هذه الظاهرة.