أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن السبب الرئيسي لدعم الدعوة السلفية وحزب النور للمشير عبدالفتاح السيسي هو الحفاظ علي الدولة المصرية ولأنه الأقدر علي إدارة المرحلة.. جاء ذلك خلال اجتماع حملة حزب النور لدعم السيسي رئيساً لمصر بأسيوط بحضور أعضاء وقواعد الحزب. وأكد برهامي ضرورة الانتباه للمخططات التي تتربص بالدولة المصرية لإسقاطها من خلال نشر الفوضي.. وقال: تم تقسيم عدد من الدول العربية أو علي أعتاب التقسيم الفعلي مثل السودان وسوريا وليبيا والعراق والمتربصون يحاولون الان إسقاط مصر. وأضاف برهامي أن مصر هي قلب العالمين الإسلامي والعربي، والقوات المسلحة المصرية كانت ولاتزال أقوي الجيوش العربية، والآن هي الجيش العربي الوحيد الباقي، لذلك لابد من الحفاظ عليه، لأنه إذا وقع ستقع مصر وكل من حولها في أسرع وقت ممكن. وعن أحداث رابعة قال: «يتحمل القتل الآمر والمباشر والمتسبب والراضي، ونحن أنزلنا أكثر من 30 بيانا باستنكار هذه الدماء، ومواقفنا لم تتغير، وإنما تم تغيير الواقع فلا يتصور أن أحداً يطالب الطبيب بأن يعطي طفلاً وشيخاً نفس العلاج». وأبدي برهامي استياءه من خيار المقاطعة مشددا علي أنها تهدف لإظهار أن النظام الحالي نظام غير شرعي، وهو ما يؤدي إلي استمرار محاولة انهيار الدولة، وقال لا يتصور أحد أن تستمر الدولة هكذا بغير قيادة، وأضاف: «المحافظة علي كيان الدولة قوياً وألا يتم محاربة العمل الإسلامي هما خيارنا». وواصل: «كان المطلوب في الثورات العربية أن يستمر صراع الضعفاء وعدم وقف هذا الصراع إلا بانهيار الدول والمجتمعات، والفوضي الخلاقة تحتاج أن تصل المجتمعات إلي حالة الانفجار، ومخطط الفوضي الخلاقة الذي يهدف إلي تقسيم الدول العربية إلي دويلات صغيرة أصبح الآن غير خفي، وإنما معلن عنه دون خجل وهناك محاولات لطمس الهوية منذ زمن بحملات الاحتلال». وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: «الإخوان يسعون لإفشال الدولة ومؤسساتها والقضاء علي الدولة، ويزعمون أن هذا هو انتصار للإسلام، وهذا كذب محض»، وفي نهاية كلمته دعا الدكتور ياسر برهامي شباب الدعوة السلفية إلي دراسة القضايا المنهجية في الدين لمواجهة الفكر التكفيري المنحرف ومحذراً من فشل الرئيس القادم لانه سيدخل مصر في سيناريو الفوضي الخلاقة التي سوف تقضي علي الدولة.