أعلن الروائى المصرى الكبير بهاء طاهر تأييده الكامل للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي، وقال: (أنا منحاز للسيسي، لأنه بنى موقفه على مقاومة الفكر الرجعى، فالمجتمع مهدد بمخاطر انتشار هذا الفكر، والإبداع كان مهدداً خلال عام واحد من حكمه لمصر، ولا أرى أن الخلفية العسكرية تسيء لأى شخص، بل بالعكس قد تكون ميزة تحسب له، فى وقت نحتاج إلى التصدى للإرهاب). جاء ذلك خلال تكريم طاهر فى مكتبة "الشروق" بالزمالك، مساء أمس الأول، وسط حضور عدد كبير من الشباب، إضافة إلى حضور تقليدى من أصدقاء الكاتب. وحول سؤال من أحد الشباب عن تعرض عدد كبير من أبناء جيله للحبس فى عهد عبدالناصر قال طاهر: (أكثر من يدافعون عن عبدالناصر حالياً هم الأشخاص الذين اعتقلهم، وأنا ليست لدىِ مشكلة فى الحكم العسكرى، بالعكس، عشت أفضل فترات حياتى تحت هذا الحكم". وحول غيابه عن لقاء السيسي بالمثقفين، قال: "كنت ضمن المدعوين، ولكن لم أذهب بسبب ظروفى الصحية، ولكن لقاء السيسي بالأدباء كان مهماً جداً، وكما قال حمدين الاختيار الآن بين حسن وأحسن، وليس مثل أيام شفيق ومرسى، بين سيء وأسوأ". كان طاهر بدأ الاحتفالية قائلاً: "لا أعرف سبب الاحتفال، السبب بالنسبة لى إعادة طبع روايتين عزيزتين على قلبى هما نقطة نور والحب فى المنفى، وأيضا فوجئت بدار الآداب تتحدث إليَّ وتخبرنى بأن هناك احتفالاً بي لمدة أسبوع بلبنان، وبصراحة أصابنى الاحتفال بالخوف، على رغم سعادتى به، لأنى أفضل دائمًا أن أكون منعزلاً لا يعرف أحد عنى شيئاً." أضاف: "عشت العصر الذهبى للقصة القصيرة، كنا ننتظر قصص يوسف إدريس التى ينشرها فى جريدة المصرى، والآن لم يعد هناك اهتمام بالقصة، حتى أن كثيرين اندهشوا من حصول قاصة كندية على نوبل للآداب."