كشف الشيخ عبدالعزيز بن خليفة آل ثانى الوزير السابق وعم الشيخ تميم بن حمد أمير قطر عن وجود مؤامرة بريطانية إسرائيلية تم تمويلها بأموال قطرية «لتدمير الدول العربية» وان هذه المؤامرة تتجه الآن إلى الخليج، مؤكدًا أن الأمير السابق حمد والشيخ حمد بن جاسم وزير الخارجية السابق لا يزالان يديران شئون البلاد خاصة السياسة الخارجية، بحسب موقع «24 الاماراتى»، نقلًا عن صحيفة «الاقتصادى». وقالت الصحيفة إن خلاف قطر مع دول الخليج لم ينتهِ، مع استمرار هيمنة الحرس القديم على مفاصل العلاقة بين دول مجلس التعاون، وأن هذا الخلاف سيتفاقم قريبًا مع نفاد صبر السعودية والإمارات، ولفتت الصحيفة إلى ان تصريحات الشيخ عبدالعزيز التى جاءت فى تسجيل صوتي، تم بثه الأحد الماضي، عن مسعى أمير قطر السابق لإسقاط الأسرة الحاكمة فى السعودية. واضاف الشيخ عبدالعزيز فى مجموعة تغريدات متلاحقة على تويتر: «ما يحدث فى قطر هو مخطط إنجليزى ولوبى إسرائيلى ستشاهدون نتائجه قريبًا، فقد انتهى مخطط الغرب بتدمير الدول العربية وعلى رأسها مصر الحبيبة». وأردف الشيخ عبدالعزيز قائلًا: «القادم هو تنفيذ المرحلة الثانية من المخطط وتستهدف دول الخليج»، موضحًا أن «المنفذ للمخططين هو المال القطرى واسم قطر كدولة خليجية عربية مسلمة». وقال الشيخ عبدالعزيز: «حمد بن خليفة وحمد بن جاسم هما من يقفان خلف كل ما تشتكى منه الدول الشقيقة المجاورة، ولذلك لم يبتعد الاثنان لتنتهى المشكلة، وإن ما يقال عن ابتعادهما هو كلام غير صحيح، وتميم بن حمد هو أمير قطر فقط لاستقبال ضيوف الدولة أمام الإعلام». وكشف الوزير القطرى السابق بالتفصيل عن سيطرة الحرس القديم على الحكم قائلا: «ليست مبالغة، ولكن هذه حقيقة، بأن وزير الخارجية «العطية» يراجع ويأخذ التوجيهات والأوامر من حمد بن جاسم مباشرة وليس من تميم» وتابع: «الحقيقة الأخرى هى أن من يدير وزارة الداخلية بقطر هم رجال حمد بن خليفة، وليس لوزير الداخلية الحالى أى دور إلا على المرور والشرطة فقط». وقال: «متوهم من يعتقد ان الخلاف القطرى انتهى، وإنما سيتفجر الخلاف عما هو أكبر قريبًا، خاصةً بعد نفاد صبر السعودية والإمارات، اللتين سحبتا سفيريهما من الدوحة فى مارس الماضي، فى أزمة دبلوماسية نادرة بين دول الخليج الست.